بدون مجاملة

مقال/محمد شبيبة

الرشادبرس

لا مساعي الصليب
ولا رغبة الأمم
ولا طلب مجلس الأمن
ولاعمل منظمات الحقوق
ولا رحمة في قلب الحوثي أو إنسانية عند مليشياته هي من أفرجت عن مختطفينا …!!

عند الحقيقة لا هذا ولا ذاك، ولا هذه ولاتلك، ولا هؤلاء ولا أولئك..!!
فمن يعرف خِسّة الحوثي، ويطلع على جرائمة، سيدرك أن الذي لوى ذراعه، وأذل كبرياءه حتى أفرج عن مختطفينا، هم أولئك الأبطال في جبهات القتال وميادين النزال..

هم جيشنا الوطني، ومقاومتنا الشعبية،
ورجال قبائلنا الأبية

حينما سقطت زنابيل الحوثي في كماشة جيشنا، وأصبحت بالذات قناديله في قبضة رجال مقاومتنا، فكّر المجرم في حلول وسعى للمبادلة!!

القوة هي وحدها من أطلقت المختطف، وأفرجت عن المغيب..
ضربات الطيران المركزة هي من تركت قطعانهم في الصحراء تائهة، يقشهم جيشنا كما يُقَش الجراد في الليلة الباردة
القبائل المشمرة إلى فوق الركب هي من أدب العنصري وكسر خشمة، ومن قال بغير هذا فهو المغيب عقلًا ،والمختطف فهمًا..!!

لا أنكر مساعي الهئيات، ولا بذل جهودها، لكن هذه المساعي والجهود لغة لايفهما الحوثي، ولايكثرث بها حتى يرى الموت بين عينيه، والنار تحت رجليه

وللحريّة الحمراء بابٌ
بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ

فشكرًا لمقاومتنا، وقبائلنا، وتحالفنا، وجيشنا المرابط بلا راتب!!
ومن لايشكر الناس لايشكر الله