أخبار العالم

بريطانيا : مرشد إيران يمنع التوصل لاتفاق نووي جديد

الرشادبرس/وكالات

أعلن رئيس المخابرات البريطانية، الخميس، أنه يشكك في أن المرشد الإيراني علي خامنئي يريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

وقال رئيس جهاز المخابرات المعروف باسم (إم.آي.6)، ريتشارد مور، أمام منتدى آسبن الأمني ​​في كولورادو: “لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون ذلك”، وفق رويترز.

تأتي تلك التصريحات بعد أن أشار الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إلى أن فرص إعادة إحياء الاتفاق النووي تتضاءل يوماً بعد يوم.

وقال مالي إن “إيران تقترب أكثر من المعدات اللازمة لصنع قنبلة نووية، وواجبنا هو عدم السماح لطهران بالحصول على هذا السلاح”، وفق ما أفاد موقع “إيران إنترناشونال”، الأربعاء.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمره الصحافي: “نحن على اتصال مع حلفائنا وشركائنا بشأن بدائل للاتفاق النووي، لأن الإشارة التي نتلقاها من إيران هي أنها لا تريد العودة إلى هذا الاتفاق”.

وقال برايس: “إذا اتضح أن إيران لا تنوي العودة إلى الاتفاق النووي، وإذا وصل التقدم النووي الإيراني إلى نقطة يصبح فيها هذا الاتفاق عديم الفائدة، فسنتخذ مساراً آخر”.

كما أضاف: “عندما لا تتوافر المصالح الأمنية للولايات المتحدة، فإن الموعد النهائي لإحياء الاتفاق النووي سينتهي. يمكن للاتفاق المقترح المطروح الآن على الطاولة أن یخضع البرنامج النووي الإيراني للسيطرة”.

جاء ذلك بعد أن أُجريت محادثات غير مباشرة في نهاية يونيو في العاصمة القطرية الدوحة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة من الاتحاد الأوروبي، بهدف استئناف مفاوضات فيينا التي بدأت في أبريل 2021 من أجل إعادة إحياء اتفاق العام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة).

وبحسب واشنطن، لم تسمح المفاوضات في الدوحة بإحراز “أي تقدم”.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

فيما ردّت إيران ببدء التراجع عن كثير من التزاماتها الأساسية، أبرزها مستويات تخصيب اليورانيوم.

 

وبدأت مفاوضات غير مباشرة في أبريل 2021 في فيينا برعاية الاتحاد الأوروبي، من أجل إعادة دخول الولايات المتحدة إلى الاتفاق ومعاودة إيران الوفاء الكامل بالتزاماتها وفق الاتفاق، في مقابل رفع العقوبات الأميركية التي تستهدف طهران. غير أن هذه المحادثات توقفت منذ مارس الفائت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى