محلية

بسبب الجبايات ..مليشيا الحوثي تتسبب بإفلاس شركات كبرى

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة
تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية ،حربها المسعورة ضد القطاع الخاص، والنشاط التجاري، في مناطق سيطرتها، في خطوة تهدف إلى الإضرار بالقطاع الخاص القديم، والذي يعمل منذ عقود، وإنشاء كيان طفيلي، قائم على غسيل الأموال وتجارة الحرب.
مؤخراً صعدت المليشيا، من اعتداءاتها بحق الشركات التجارية خلال الاشهر الماضية، بالإضافة إلى استمرارها في تصفية المصانع التابعة للدولة في مناطق سيطرتها.
حيث أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم أكبر البيوت التجارية في اليمن عن إيقاف العمل في مصنعها لتكرير السكر بمدينة الحديدة جراء اعتداءات متكررة ارتكبتها مليشيات الحوثي وقياداتها المتنفذة .
ويبلغ رأس مصنع السكر، عند التأسيس خمسمائة مليون دولار، الأمر الذي سيكون له تداعيات كارثية على رأس المال الوطني.
يأتي تزامناً مع تأكيدات مصادر اقتصادية، بإفلاس شركة روثمان للسجائر، وعجز البنك العربي، دفع ما تبقى من رواتب موظفيه.
وتعرض القطاع الخاص إلى حملة حوثية ممنهجة، كبدته خسار فادحة، وتعرض العديد من الشركات الكبيرة والصغرى للإفلاس.
وتضاعف حملة القمع الحوثية-التي طالت شركات إنتاج واستيراد المواد الغذائية بصنعاء-الأعباء المعيشية في مناطق الانقلاب، فضلا عن توسيع نطاق التدمير الذي يتعرض له الاقتصاد الهش في البلاد إثر تداعيات حرب المليشيات للعام الثامن على التوالي.
وسبق وأن أقدمت مليشيا الحوثي، على إغلاق 12 شركة إنتاج واستيراد للمواد الغذائية في أمانه العاصمة فقط، بادعاء عدم التزامها بشروط وقوائم سعرية تحددها المليشيات بشكل مخالف، منها إعادة الأسعار إلى ما قبل تأثيرات أزمة حرب روسيا وأوكرانيا.
وتهدف المليشيا من هذه الحملة، ابتزاز القطاع التجاري، ورجال الأعمال، ومضاعفة عملية الجبايات والإتاوات المالية، التي يدفعونها بطريق غير قانونية، للميلشيا مقابل الاستمرار بالعمل، وتجنب المضايقات والتعسفات، الحوثية، التي طالت مختلف قطاعات النشاط التجاري.
ومع هذه الممارسات القمعية، والطاردة للنشاط التجاري والاستثماري، أضحت الشركات التجارية تئن بالفعل من الإجراءات التي تتخذها مليشيات الحوثي، والتي من بينها فرض ضرائب غير مباشرة، ورسوم جمركية إضافية على الواردات السلعية من موانئ ومنافذ لا تخضع لسيطرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى