أخبار العالم

الناتو : تدريب الأوكرانيين على F16 لا يجعلنا طرفاً في الصراع

الرشادبرس/وكالات

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، ضرورة زيادة الدول الأعضاء لإنتاجها العسكري لإمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.

قال ستولتنبرغ في تصريحات صحفية إن تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام مقاتلات إف-16 لا يَجعل من الحلف طرفا في الصراع.

وشدد الأمين العام لحلف الناتو على أن أوكرانيا لديها الحق في الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن الحلف يساعدها على التمسك بهذا الحق.

 

من جهته أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن برلين تدرس دعم تحالف يهدف لتزويد أوكرانيا بمقاتلات إف-16. وقال وزير الدفاع الألماني في بروكسل إن أي مساهمة ألمانية محتملة في هذا الشأن ستكون طفيفة، لأن ألمانيا نفسها لا تملك مقاتلات إف-16.

في المقابل قال الكرملين، الثلاثاء، إن التعهدات الإضافية من الدول الغربية بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا لن تغير الوضع على الخطوط الأمامية.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في اتصال مع الصحافيين، إن تزويد أوكرانيا بمقاتلات حديثة من طراز إف-16 ينطوي على “مخاطر واضحة”.

بدوره، أكد مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دولا أوروبية عدة بدأت تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16، ومنها بولندا.

وقال قبل اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل إن الدعم العسكري لأوكرانيا في هذه المرحلة ضروري وملح وأن الباب مفتوح لتقديم مقاتلات إف-16. وأشار إلى أن أوروبا قدمت 10 مليارات يورو حتى الآن دعما عسكريا لأوكرانيا.

من جانبها، اعترضت المجر على اتفاق تمويل المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، معتبرة أن الدول الأوروبية التي ترسل أسلحة إلى أوكرانيا تخاطر بأمنها وتقلل من مخزونها الاستراتيجي.

وشدد وزير الدفاع المجري كريستوف سالاي بوبروفنيكي على أن المجر ركزت على “تطوير صناعة دفاعية مستقلة” في السنوات الأخيرة”.

كما هددت المجر بعرقلة الجولة الأخيرة من العقوبات بسبب إدراج بنك “أو تي بي”، أكبر بنك في المجر، في قائمة الأهداف المحتملة، في حين أن قرار فرض العقوبات يتطلب الإجماع، مطالبة أوكرانيا بسحب بنك “أو تي بي ” من القائمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى