أخبار العالم

‌بلينكن: المفاوضات حول غزة وصلت لمراحلها النهائية

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلن وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات حول المحتجزين بغزة وصلت للمرحلة الأخيرة ويتعين أن تعمل الأطراف على الانتهاء من الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “نعمل بشكل مكثف لمنع تفاقم الصراع وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط”.وتابع: “يجب أن يفهم الجميع في المنطقة أن شن المزيد من الهجمات سيؤدي فقط لإدامة الصراع وعدم الاستقرار وانعدام الأمن للكل”.
من جانبها، قالت صحيفة “واشنطن بوست”، أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يقود حملة دبلوماسية للضغط بشكل غير مباشر على إيران.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة بعثت رسائل إلى إيران لحثها على الامتناع عن التصعيد.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة ستدافع عن قواتها في الشرق الأوسط وستحاسب أي طرف يهددها، موضحًا أن واشنطن تريد أن تنتهي الهجمات التي يشنها حزب الله على إسرائيل.
وأشار ميلر إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لإنهاء هذه الهجمات عبر الدبلوماسية لكن ذلك صعب للغاية.
وفي وقت سابق امس قال البيت الأبيض، إنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، االثلاثاء، لمناقشة الجهود المبذولة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأكد البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيس بايدن شكر الرئيس السيسي على جهوده في مفاوضات الهدنة في غزة والتي وصلت إلى مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن الرئيسين اتفقا على وضع وقف إطلاق النار في غزة قيد التنفيذ في أقرب وقت ممكن.
وفي بيان صادر عن الرئاسة المصرية، استعرض الرئيس المصري ونظيره الأمريكي، التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
وناقش الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة “المصرية-الأمريكية-القطرية” لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين، بحسب بيان صادر عن المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنَّ الاتصال تطرق إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم، إذ أكد “السيسي” الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بقطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، آخذًا في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يعتبر النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.
واتفق الرئيسان في ختام الاتصال على الاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، وفي الجهود لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
وأدى العدوان المستمرة منذ 10 أشهر في قطاع غزة إلى إشعال فتيل التوتر في منطقة الشرق الأوسط، لكن حدته تفاقمت خلال الأيام القليلة الماضية بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، الأربعاء الماضي، غُداة غارة إسرائيلية على بيروت تسببت في مقتل فؤاد شكر القائد العسكري في حزب الله اللبناني.
المصدر: رويترز
‌‌‌‌‌‌‌‌

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى