عربية

“بن غفير” يقتحم المسجد الاقصى

الرشادبرس _ عربي

اقتحم عشرات المستوطنين بزعامة” بن غفير “وزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي ، اليوم الخميس، المسجد الأقصى في اول يوم لعيد الحانوكاه/الانوار.

ورافق الوزير المتطرف بن غفير الضباط والقوات الشرطية، ومنعت عناصر الشرطة المتواجدة على أبواب الاقصى الدخول الى الاقصى خلال اقتحام بن عفير للمسجد.

وأدى الوزير الصلاة خلال اقتحام الاقصى.

وقال بن غفير انه:” في جبل الهيكل تكريما لعيد الحانوكا، وصليت من أجل سلام الجنود، وعودة المخطوفين والأحياء والأموات، وتحقيق النصر الكامل في الحرب”.

وبدأ اليوم أسبوع عيد الحانوكاه، ودعا المستوطنون لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى خلال ذلك.

الجدير ذكره أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 29 اقتحاما من قبل المستوطتين ، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد 9721 مستوطنا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.

كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.

وأطلق مستوطنون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.

وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر المنصرم ، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.

ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل “استاندات” للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.

كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.

ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى