بن ماضي يرأس اجتماعًا للجنة الأمنية لبحث خطط التأمين وتعزيز العمل الأمني
الرشادبرس-محلي
عقدت اللجنة الأمنية بحضرموت اجتماعًا لها اليوم بالمكلا، برئاسة المحافظ الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، لبحث إستراتيجية العمل الأمني خلال المرحلة الحالية لحماية أمن المواطنين واستقرار المحافظة.
فى بداية الإجتماع، أعرب محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية عن تقديره لجميع منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للجهود التى يبذلها رجال الأمن والشرطة والنخبة الحضرمية وما تحقق من نجاحات بمختلف القطاعات الأمنية والعسكرية.
واستعرض اللقاء محاور خطط تأمين المواطنين خلال موسم البلدة السياحي والنصف الثاني من العام الحالي 2024م، ووجهت اللجنة بإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التدابير الإحترازية تجاه أي تجاوزات أو استحداثات، ووجهت بتكثيف الإنتشار الأمني على مستوى المحافظة والمناطق الشرقية ومنع حمل السلاح والتجول به من قبل المواطنين في المدن العامة.
وأكدت اللجنة الأمنية أن رجال الشرطة والجيش مؤتمنون على حماية أمن وسكينة المواطنين والحفاظ على سلامتهم ، ومن هذا المنطلق فإن متابعة تطبيق وتنفيذ قرارات اللجنة الأمنية يجب أن تتم بمنتهى الجدية والإلتزام دون تهاون ودون اعتداء على أحد لكنها لن تسمح بأي تجاوزات أو اعتداءات تُقلق سكينة المواطنين أو تنال من استقرارهم.
وشددت اللجنة الأمنية على إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، وأكدت على أهمية الدور الذى يضطلع به المواطنون في دعم ومساندة الجهود التى يبذلها رجال الشرطة والنخبة لحفظ الأمن وتحقيق الإستقرار.
وشددت اللجنة الأمنية على ضرورة اليقظة الأمنية والإنتشار الأمني المكثف لتأمين كافة المنشآت المهمة والحيوية والمعسكرات والنقاط العسكرية ، والمتابعة والتصدي بمنتهى الحزم لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن الذى تنعم به حضرموت، مشيرة إلى أهمية مواصلة الجهود وتكثيف الحملات لضبط المخالفين بحملهم للسلاح وإحكام الرقابة على متجاوزي النظام والقانون.
وشددت اللجنة الأمنية على التواجد الأمني الميداني الفعال للقيادات العسكرية والأمنية لمتابعة سير الأداء الأمني وتنفيذ الخطط الأمنية وتكثيف الحملات على المدن والطرق السريعة والمحاور وضبط المخالفات ، والاستعداد للتعامل مع أى طارئ، ومواصلة الجهود فى شتى مجالات العمل الأمني للحفاظ على ما تحقق من نجاحات.
وفى نهاية الإجتماع، أعرب محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية عن ثقته في رجال المؤسسة الأمنية والعسكرية وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم لتحقيق رسالتهم الوطنية لإرساء دعائم الأمن والإستقرار حفاظاً على ما تحقق من نجاحات على كافة الأصعدة.