هام
بيان صادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.. “نص البيان”
الرشاد برس …… متابعات
………………………………………………………………………………
بعون من الله وتوفيقه تصدت ألويتنا العسكرية البطلة وبمساندة من قوات الأمن يوم الأربعاء الموافق ٢١/٨/٢٠١٩م لهجوم مسلح على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، وذلك استمرارا لخطة التمرد المسلح الذي ابتدأته المليشيات التابعة لما يعرف بالمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن وأبين، حيث بذلت السلطة المحلية في المحافظة كل الجهود الممكنة لتجنب تلك المواجهات إستجابة لدعوات التهدئة التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلا أن تلك المجاميع استمرت في مخططها وتصعيدها وحشدها العسكري، وقد قامت قواتنا المسلحة إنطلاقا من مهامها الدستورية بالتصدي لذلك التمرد خلال اليومين الماضية، واستطاعت بعون الله السيطرة الكاملة على مدينة عتق وتطهير كافة مؤسسات الدولة ومعسكراتها، ونظرا لأن تلك المجاميع تقوم بالتجمع والتحشيد عسكريا من أكثر من محافظة لتكرار المحاولة في أكثر من مدينة، حيث رصدت أجهزتنا تلك الحشود ومعسكرات انطلاقها ومصادر تحشيدها وحجم آلياتها المتوسطة والثقيلة من أسلحة ومعدات وعربات ثقيلة ومصفحات، والتي تبين بشكل واضح أن الدعم العسكري واللوجستي والمالي كان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لتلك التشكيلات الخارجة عن القانون وخارج إطار وزارتي الدفاع والداخلية، مستمرة وفي تصاعد، وبالرغم من دعوات الحكومة اليمنية التي عبرت عنها بيانات وزارة الخارجية وكلمة اليمن في اجتماع مجلس الأمن الدولي، والتي طالبت بشكل واضح وصريح إيقاف ذلك الدعم لما يمثله من تهديد لأمن اليمن ووحدته واستقراره.
نؤكد أننا في القوات المسلحة وانطلاقا من واجباتنا ومهامنا الوطنية أننا سنتصدى بقوة وحزم لهذا التمرد الذي لا يستند إلى أي أسس وطنية ولا يخدم المصلحة العليا لليمن أو التحالف العربي الذي جاء لإعادة الشرعية والمحافظة على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
كما نؤكد في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن الجيش اليمني يقوم بواجبه في حماية المدن والمؤسسات وأنه سيظل مدافعا عن الوطن ومكتسباته ضد أي اطماع داخليه أو خارجية، وسنظل جنودا أوفياء للدفاع عن مشروعنا الوطني الذي يقوده فخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله.
وتدعو وزارة الدفاع كافة المغرر بهم من المقاتلين في صفوف هذه المجموعات المتمردة أن تتوقف عن مهاجمة أخوانهم في مؤسسات الجيش والأمن والتوقف عن سفك الدماء بين الأخوة.
كما تؤكد وزارة الدفاع وبكافة تشكيلاتها أن ما يحصل من تمرد مسلح لن يحرف بوصلتنا الأساسية في محاربة المشروع الإيراني والمليشيات الحوثية وأننا وبمساندة اشقاءنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في جبهة واحدة ويجمعنا سويا رابط الدم المشترك والتاريخ والعقيدة ووحدة المصير.
صادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بتاريخ 24/ 8/2019 م.
سبتمبر نت