عربية

تجدد الغارات على احياء متفرقة من القطاع ..وارقام مرعبة لضحايا الأطفال والنساء في غزة

الرشادبرس _ عربي

تجددت الغارات قبل قليل على عدة مناطق بمدينة غزة واحياء الزيتون والشجاعية.

وافادت وكالة وفاباستشهاد مدير هيئة المعابر بغزة فؤاد ابو ابطيحان مع اسرته في قصف منزله بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد الاعلامي في قناة فلسطين اليوم محمد بعلوشة مع افراد اسرته بقصف على حي الصفطاوي شمال مدينة غزة.

ووصل مشفى ناصر 21 شهيداً حتى اللحظة وعدد من الإصابات أثر استهداف منزل عائلة الجبري في الحي الإماراتي بخانيونس.

كما استهدف طيران الاحتلال منزل ابو عكر قرب مشفى الأوروبي بخانيونس وهناك شهداء وإصابات.

وقال مراسلنا ان طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً لعائلة “زعرب” بمحافظة رفح، وجرى 28 شهيد من المكان حتى اللحظة.

واوضح ان البناية كانت تضم نازحين من مناطق مختلفة.

كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة من الاستهدافات بمحافظة خانيونس ما اسفر عن استشهاد 23 شهيداً و50 إصابة ما بين متوسطة وخطيرة.

وتنفذ المدفعية الاسرائيلية سلسلة غارات متزامنة مع قصف من البوارج البحرية في مختلف مناطق قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة تحدثت في اخر احصائية لها عن تجاوز عدد الشهداء الـ3000 ومثلهم مفقودين تحت الانقاض واكثر من 12 الف اصابة.

وقالت  منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الضحايا نتيجة القصف على غزة بلغ 2800، نصفهم من النساء والأطفال

في حين ارتفع عدد المصابين إلى 11 ألفاً.

وأشار الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمية بمكتب شرق المتوسط التابع للمنظمة العالمية، في كلمة لوسائل الإعلام إلى أن القوات الإسرائيلية شنت 115 هجوما على المرافق الصحية في غزة.

إلى ذلك، حذر من تفشي الأوبئة، قائلا “نحن بحاجة إلى الاستعداد للوقاية من انتشار الأمراض”. وقال مسؤول في المنظمة: “لدينا اجتماعات في مصر اليوم لمحاولة إقناع صناع القرار بإتاحة الوصول إلى غزة في أقرب وقت ممكن”، وفق ما نقلت فرانس بر

أتت تلك التصريحات فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي بالتزامن أن إمداداته الغذائية في القطاع في انخفاض شديد.

ونبه إلى أن مخزون الغذاء الموجود في متاجر ومستودعات القطاع يكفي من 4 إلى 5 أيام فقط.

كما لفت إلى أن المواد الغذائية تخزن في العريش المصرية لاستخدامها عند فتح معبر رفح.

من جهته، دان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. وشدد على أن أمر الإخلاء الذي وجهه الجيش الإسرائيلي إلى سكان شمال غزة نهاية الأسبوع الماضي، “لا يجوز اعتباره بمثابة إجلاء مؤقت قانوني، وبالتالي قد يصل إلى حد النقل القسري للمدنيين في انتهاك للقانون الدولي”.

يشار إلى أنه منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس، فرضت السلطات الإسرائيلية حصاراً خانقاً على القطاع المكتظ بالسكان، مانعة دخول السلع والوقود، وقاطعة المياه والكهرباء.

ولوحت الحكومة بسحق الحركة وإنهاء وجودها في غزة، ملمحة إلى عملية أمنية وشيكة.

في حين تكدست مئات شاحنات الإغاثة عند معبر رفح مع مصر بانتظار الإذن لدخولها إلى غزة، بعد مساعٍ أميركية من أجل فتح وإدخال المساعدات مقابل خروج عدد من المدنيين الأجانب.

المصدر :وكالة وفا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى