محلية

تحذيرات من تبعات استمرار إغلاق مطابع الكتاب المدرسي

الرشاد برس ــــ محلية

أكد المدير التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي د . محمد عمر باسليم أن المؤسسة متدهور جديد والعمل فيها متوقف وسيتم اغلاق ابوابها بالأقفال في القريب العاجل اذا لم يتم سداد الفاتورة المستحقة لعملية طباعة الكتب والبالغ قيمتها 2 مليار ريال .
وقال د. باسليم في تصريح إن مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي هي وحدة اقتصادية ومؤسسة عامة ذات استقلال اداري ومالي تعمل على طباعة الكتب المدرسية بموجب عقد موقع بينها وبين وزارة التربية والتعليم .
وأضاف أن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي توقفت عن العمل حاليا وذألك بسبب عدم صرف مستحقاتها واجبة السداد المخصصة لطباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد والبالغ قيمتها 2 مليار ريال .
وأشار باسليم إلى أن المؤسسة ستغلق أبوابها في القريب العاجل في حال لم يتم سداد الفاتورة كونها لن تستطيع تأمين مرتبات الموظفين وستضطر الى تسريح جميع الموظفين بما فيهم الحراسات واغلاق أبواب المؤسسة بالأقفال وهو الأمر الذي سيفتح الباب امام الطامعين لنهب المؤسسة وتدميرها.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم لم تقصر وعملت على رفع كل الوثائق لوزارة المالية لتسديد هذه المديونية المستحقة للمؤسسة الا انها لم تسدد حتى اللحظة مشيرا أي ان المالية لا توج ازمة مالية بمعناها الصحيح وانما هي ازمة سيولة نقدية لعدم التزام وزارة المالية بتسديد ما عليها من التزامات مقابل قيمة طباعة الكتب المدرسية.
وتوقع باسليم أن العام الدراسي الجديد سيكون عاما كارثيا على الطلاب كونه بداء ومطابع الكتاب متوقفة عن طباعة الكتب المدرسية وخاصة كتب الصفوف الدنيا التي تعتبر بمثابة كراريس ولا تصلح للاستخدام اكثر من مرة واحدة .
ودعا باسليم الجهات المختصة الى الإسراع في تسديد المديونية المخصصة لطباعة الكتاب المدرسي والبالغ قيمتها 2 مليار ريال حتى يتم استئناف العمل وطباعة الكتب المدرسية واقرار مناقصات الورق وتوقيع العقد بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى