هام

تحذيرات من تداعيات تعطيل مليشيات الحوثي للعمل الإنساني

الرشادبرس-متابعات

حذرت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين من تداعيات عرقلة وتعطيل مليشيا الحوثي الإنقلابية العمل الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، خاصة الأطفال، وحرمانهم من الطعام والدواء، مؤكدة أن ذلك يُعد جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني ونصوص النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وأدانت الهيئة في بيان لها استمرار مليشيات الحوثي في الإخفاء القسري لموظفي المنظمات الدولية والمحلية في اليمن، مشيرة الى ان عملية الاختطاف تمت بطرق همجية تتعارض مع أعراف وتقاليد اليمنيين، حيث اقتحمت العناصر المسلحة التابعة لجماعة الحوثي منازل المختطفين ومكاتبهم، ونهبت ممتلكاتهم الشخصية والمكتبية، دون الكشف عن أماكن احتجازهم أو السماح لهم بالتواصل مع أقاربهم.

 

وأوضحت الهيئة في بيان أن المليشيات الحوثية تحتجز وتخفي منذ مطلع يونيو 2024،

 42 موظفاً بينهم ثلاث نساء، من العاملين لدى منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومكتب المبعوث الخاص، إضافة إلى بعض المنظمات الدولية غير الحكومية وقيادات بعض منظمات المجتمع المدني المحلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى