“بيونغ يانغ” تندد بالمناورات المشتركة بين واشنطن وسول وطوكيو
الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
نددت كوريا الشمالية، اليوم السبت، بالمناورات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان .
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية “نحذر بشدة الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للكف على الفور عن الأعمال العدائية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية
واضاف جيش كوريا الشمالية في بيان، إن جميع الخيارات متاحة، وسيتخذ إجراءات فورية إذا لزم الأمر للسيطرة على المخاطر بشكل استباقي، بينما يراقب عن كثب النشاط العسكري للولايات المتحدة وحلفائها.
وكانت الدول الثلاث قد اجرت قبل أيام مناورات مشتركة استمرت ثلاثة أيام، وأطلق عليها اسم “حافة الحرية”، وشاركت فيها طائرات مقاتلة وطائرات دورية بحرية، فضلًا عن حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن التي تعمل بالطاقة النووية.
الجدير ذكره ان العلاقات بين الكوريتين توترت بعد ان صنفت “بيونغ يانغ “كوريا الجنوبية “دولة معادية”، بما يؤكد أن الجمعية الشعبية عدلت الدستور بما يتماشى مع تعهد الزعيم كيم جونغ أون بالتخلي عن التوحيد باعتباره هدفًا وطنيًا.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بأن “الجيش فجر قطاعات من الطرق والسكك، التي تربط البلاد بكوريا الجنوبية بوصفه إجراء مشروعًا ضد دولة معادية، وفقًا لما ينص عليه الدستور”.
ونقلت الوكالة عن متحدث لوزارة الدفاع قوله: إن البلاد قد تتخذ المزيد من الإجراءات، بغرض “توفير تحصين دائم للحدود الجنوبية المغلقة”، دون أن تتطرق إلى تغييرات دستورية أخرى طلبها الزعيم كيم جونغ أون.
وأضافت أنّ هذه الطرق البرية والحديدية التي كانت تستخدم في السابق للتجارة بين البلدين باتت “مغلقة تمامًا بواسطة التفجيرات”.
ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تقوم بتفجير أجزاء من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما، فيما ندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز “غير طبيعي “، مذكّرة بأنّ سول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.
المصدر: رويترز