أخبار العالم

ترحيب عربي ودولي باتفاق وقف النار في غزة

الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

توالت ردود الفعل العربية والدولية، المرحبة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ،بين العدو الإسرائيلي وحركة «حماس» في قطاع غزة.
فقد رحبت الخارجية اليمنية ، بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بنود تتعلق بالانسحاب من الأراضي المحتلة في القطاع ومحور فيلادلفيا وعودة السكان وتبادل الأسرى والسماح بسفر المرضى ودخول المساعدات الإنسانية.
وثمنت الوزارة في بيان صادر عنها عاليا الجهود التي بذلتها الوساطة المشتركة من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية الدول الضامنة للاتفاق، والتي قادت هذا الاتفاق الذي من شأنه إنهاء الحرب في غزة ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشادت الخارجية، بصمود وتضحيات أهلنا في غزة، في مواجهة مخطط التدمير والقتل والتهجير الذي فرضته آلة الحرب الإسرائيلية طوال أكثر من عام.
وأكدت الوزارة، أن الوقت قد حان لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام من خلال حل الدولتين، الذي يحقق للشعب الفلسطيني تطلعاته المشروعة في العيش الكريم وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لكافة القرارات والمواثيق الدولية ومبادرة السلام العربية
ورحبت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، بهذا الاتفاق، وثمّنت الجهود التي بذلتها دولة قطر، ومصر، والولايات المتحدة بهذا الشأن. وشدَّدت، على ضرورة الالتزام بالاتفاق، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية، وعودة النازحين إلى مناطقهم.
كما رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس (الأربعاء)، بالاتفاق. وأكد السيسي في منشور على موقع «إكس» على ضرورة سرعة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الى ذلك قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، إنه يأمل في أن «يسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية».
ورحبت الأردن، الخميس ، باتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على «ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية».
وشددت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على «ضرورة الالتزام الكامل» بالاتفاق.
ورحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، آملاً «أن يكون مستداماً وأن تلتزم به إسرائيل، ليصار تالياً إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة».
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية” أورسولا فون دير لاين”، قد رحبت في وفت متأخر امس، بالإعلان عن الاتفاق. وحضّت الطرفين على «التنفيذ الكامل» للصفقة.
وجاء في منشور لها على منصة «إكس» أن «كلا الطرفين يحب أن ينفّذ بالكامل هذا الاتفاق، بصفته منطلقاً نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي للنزاع».
وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، على وجوب «احترام» الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و«حماس» لوقف إطلاق النار في غزة وضرورة «التوصل إلى حل سياسي».
وجاء في منشور لماكرون على منصة «إكس»: «بعد خمسة عشر شهراً من المعاناة غير المبررة، ارتياح هائل لسكان غزة، وأمل للرهائن وعائلاتهم»، معرباً عن تضامنه مع الفرنسيين – الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة «حماس».
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم، إن هناك أملاً في إطلاق سراح الرهائن أخيراً وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة.
وذكرت بيربوك في بيانها عبر منصة «إكس» أن على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده تأمل بإرساء «سلام دائم» في غزة بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق. وجاء في منشور للرئيس التركي على منصة «إكس»: «نأمل بأن يكون هذا الاتفاق مفيداً لمنطقتنا وللبشرية جمعاء، خصوصا لإخوتنا الفلسطينيين، وبأن يفتح الطريق أمام سلام واستقرار دائمين».
واضاف نرحب بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل.ونأمل أن يعود الاتفاق بالخير والنفع على منطقتنا والإنسانية جمعاء لاسيما على أشقائنا الفلسطينيين، وأن يفتح الباب أمام السلام والاستقرار الدائمين.ونحيي بكل احترام وإجلال شعب غزة البطل وأبنائه…
ورحّبت الأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، على جهودهم المتفانية للتوصل إلى هذا الاتفاق، عادّاً أن التزامهم الثابت تجاه إيجاد حل دبلوماسي كان مهما في تحقيق هذا الإنجاز.
وعدّ الأمين العام للأمم المتحدة «هذا الاتفاق خطوة أولى مهمة»، مشدداً على «ضرورة حشد كل الجهود لتعزيز تحقيق الأهداف الأوسع بما في ذلك الحفاظ على وحدة واتصال وسلامة الأرض الفلسطينية المحتلة». وصرح بأن «الوحدة الفلسطينية أساسية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين»، مشدداً على أهمية «الحكم الفلسطيني الموحد».
وحثّ غوتيريش «الأطراف والشركاء المعنيين على استغلال هذه الفرصة لإقامة مسار سياسي ذي مصداقية نحو مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها».
وعدّ أن «إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب في سلام وأمن … يظلان أولوية ملحة».

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى