أخبار العالم
تركيا: نناقش مع روسيا تسيير دوريات مشتركة في إدلب…
الرشاد برس …… دولي
قال مسؤول تركي، اليوم الخميس، إن أنقرة تبحث مع روسيا تسيير دوريات مشتركة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا كأحد الخيارات لضمان الأمن هناك، فيما تصعد أنقرة تهديداتها بشنّ هجوم عسكري في المنطقة.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن إيران وتركيا وروسيا تعتزم الاجتماع في طهران مطلع الشهر المقبل لمواصلة بحث التطورات في سوريا بما في ذلك إدلب. وأضاف أن وفداً روسياً قد يأتي إلى أنقرة قبل ذلك لإجراء المزيد من المحادثات.
إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، دخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتألف الرتل من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات.
وعلى صعيد متصل، أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة في قرية بزابور بجبل الزاوية.
كان المرصد قد ذكر قبل ساعات تمركزاً للقوات التركية في أعلى قمة النبي أيوب الاستراتيجية التي تشرف على مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب، إضافة إلى أجزاء من طريق حلب-اللاذقية الدولي. وأضاف أن تركيا أنشأت أيضا نقطة عسكرية بالقرب من بلدة بسنقول الواقعة على ذات الطريق المعروف بـ “M4”. وبذلك، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى 39.
كذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، وصول أكثر من 2535 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7300 جندي تركي.
وكان المرصد قد ذكر أمس الأربعاء أن القوات التركية عمدت إلى إخلاء مواقع جديدة في ريف بلدة تل تمر بعد أسبوع من انسحابها من مناطق عدة هناك.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الأتراك انسحبوا، الأربعاء، من قرى هراس والسودة والمناجير والشبلية، وعمدوا إلى إحراق مقراتهم قبيل الانسحاب، من دون معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب. وأضافت المصادر أن توتراً يسود المنطقة هناك بين القوات التركية والفصائل الموالية لها.