تسليح إيران للحوثيين… خطأ مطبعي يفضح المستور!

الرشاد برس ــــ متابـــــــــــــــــــعات
كشف خطأ مطبعي المستور في تسليح إيران لمليشيات الحوثي في اليمن لزعزعة الأمن والاستقرار وتشجيعها على مواصلة الحرب.
فقد كشفت الحكومة البريطانية سلسلة من الأدلة الفنية والعسكرية تدين النظام الإيراني بهذه الجريمة المخالفة للقانون الدولي.
وأوضحت منها وجود خطأ مطبعيً في كلمة “هولندا” ساعد في كشف شحنات الأسلحة الإيرانية غير المشروعة إلى اليمن تمثلت في الأخطاء الكتابية على أجزاء من محرك صاروخي، فيما يعتقد مسؤولو الدفاع أنه محاولة من جانب إيران للتظاهر بأن المكون هولندي. كما أخطأت في الهجاء مثل “Verslon” في أحد أجزاء الصواريخ التي استولت عليها البحرية الملكية البريطانية العام الماضي.
وأشارت إلى فشل إيران في حذف سجلات الرحلات من طائرة بدون طيار في طريقها إلى اليمن – مما يدل على أنها أجرت 22 رحلة تجريبية في أراضي تابعة للحرس الثوري الإيراني.على الرغم من أن الطائرة بدون طيار ليس لها قيمة عسكرية كبيرة في حد ذاتها ، إلا أن شحنها بأجزاء صاروخية يشير إلى وجود صلة إيرانية بالشحنة بأكملها.
وأكدت أنه تم إطلاع مسؤولي الدفاع في الشرق الأوسط شخصيا على الضبطيات من قبل قائد القوات المسلحة البريطانية، الأدميرال السير توني راداكين. وتم تسليم النتائج إلى الأمم المتحدة في الوقت الذي تستعد فيه لنشر تقرير عن الانتهاكات الإيرانية لحظر الأسلحة المفروض على اليمن.
وقال وزير الشرق الأوسط البريطاني اللورد طارق أحمد انه تم الكشف عن النظام الإيراني لانتشاره المتهور للأسلحة ونشاطه المزعزع للاستقرار في المنطقة كما أدى الدعم العسكري الإيراني المستمر للحوثيين والانتهاك المستمر لحظر الأسلحة إلى تأجيج الصراع وتقويض جهود السلام في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة.
واستدلت بالشحنتين اللتين تم إلقاء القبض عليهما من قبل سفينة البحرية الملكية إتش إم إس مونتروز في يناير وفبراير من العام الماضي وتم إيقاف قوارب التهريب الصغيرة في المياه الدولية بعد إثارة الشكوك بإبحارها دون عيب في الليل حيث كان الطاقم مواطنين إيرانيين يُعتقد أنهم مهربون محترفون.
وبعد نقل المواد المضبوطة إلى المملكة المتحدة لتفتيشها توصلت التحقيقات أن إيران تمارس التستر على إمداداتها من الأسلحة للحوثيين من خلال صنع معدات يبدو أنها تأتي من الغرب ويبدو أن محرك صاروخ كروز الأرضي تم تصميمه على غرار تصميم تشيكي يسمى TJ100 لكن الجودة واللمسات النهائية تشير إلى أنه نسخة مقلدة رغم أنه تم تحديده على أنه جزء من صاروخ حوثي بسبب الصور التي نشرها المتمردون أنفسهم لإظهار قدراتهم العسكرية مؤخرا في الحديدة .
وأكدت المعلومات البريطانية أنه تم العثور على سلاح آخر ، يسمى 358 صاروخ أرض-جو ، مقسمًا إلى مكونات كان الحوثيون يعيدون بناءها ، و يستخدم الحوثيون الصاروخ لمهاجمة طائرات بدون طيار أو طائرات هليكوبتر ويشبه الصاروخ المتسكع الذي يمكن أن يجوب منطقة بحث للعثور على هدف.
وأوضحت المعلومات أن جودة اللحام جاءت دون المستوى المطلوب وكانت هناك أوجه تشابه بين الصواريخ والأسلحة التي تم العثور عليها في الغارات الأمريكية السابقة لكن أكبر هدية كانت لوحة الدوائر في المحرك التي ادعت أنها صنعت في The Nether1ands بحسب خبراء بريطانيين .
وأشار الخبراء إلى أن هذا من عمل أشخاص ليسوا على دراية بالأبجدية اللاتينية في محاولة لتقليد منتج هولندي، كما احتوت الأسلحة المضبوطة أيضًا على أجزاء تم شراؤها بشكل شرعي من شركات غربية، مثل محرك فرنسي في صاروخ 358. وكانت الطائرة بدون طيار التي تم اختبارها في أراضي الحرس الثوري الإيراني متاحة تجاريا من الصين.