عربية

تطورات إيجابية حول محادثات وقف الحرب في غزة

الرشادبرس _ عربي

اكدت حركة حماس،ان هناك بوادر إيجابية للتوصل لاتفاق يفضي الى وقف اطلاق النار ،وتبادل للأسرى والمحتجزين.

وقالت الحركة في بيان مقتضب “في ظل ما تشهده الدوحة اليوم (الثلاثاء)، من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن، إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.

ولم تقدم حركة حماس مزيدا من التفاصيل حول سير مفاوضات التهدئة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

وسبق وأن كشف النقاب عن توجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة، للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع حماس برعاية الوسطاء، في ظل وجود أجواء إيجابية توحي بإمكانية التوصل لاتفاق.

الى ذلك أفادت وسائل إعلام مصرية، الثلاثاء، بأن القاهرة والدوحة تبذلان “جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة” الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 14 شهرا.

واضافت بأن “هناك جهودا مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة”، دون تفاصيل أكثر.

والاثنين، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة “حماس” لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: “نحن أقرب ما نكون إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة”، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واستمرت 7 أيام.

وتابع كاتس: “المختطفون (الأسرى الإسرائيليون) هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا”.

ويدور الحديث على شمول الصفقة الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين، مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات، على أن يكون من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أسرى من أصحاب “المؤبدات العالية”، وعلى عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وفق محددات إسرائيلية، على أن يطبق الاتفاق على مراحل.

المصدر: القدس العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى