تقارير ومقابلات

تقارب الحكومة الافغانية وطالبان… وتأثير ذلك على الأمريكان؟

تقرير….

الرشاد برس….

من المنتظر أين يبحث أول اجتماع مباشر بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، في العاصمة الروسية موسكو، سحب القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية من البلاد، لكن ذلك يطرح تساؤلات حول مدى إمكانية التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن في ظل رفض واشنطن المشاركة في الاجتماع.
وتسضيف روسيا، الجمعة، الجولة الثانية من مؤتمر موسكو للسلام حول أفغانستان، والذي تعدّه وزارة خارجيتها، كأول محادثات مباشرة رفيعة المستوى بين طالبان والحكومة الأفغانية.
وتعقد جلسة المشاورات على مستوى نواب وزراء الخارجية، حيث تمت دعوة 11 دولة بينها الولايات المتحدة.
وأرسل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعوات إلى ممثلي أحد عشر دولة للمشاركة في المؤتمر، وهي: أفغانستان، وباكستان، وإيران، والصين وطاجكستان، وتركمانستان، وأوزباكستان (دول جوار أفغانستان)، بالإضافة إلى الهند وكازخستان، قرغيستان، فضلا عن الولايات المتحدة.
لكن بيان الخارجية الروسية، أشار إلى أن جميع الدول المدعوّة، عدا واحدة؛ هي الولايات المتحدة، أكّدوا أنهم سيشاركون في المؤتمر.
إلا أن دبلوماسيين روس، قالوا في تصريحات غير رسمية إنه سيتم إبلاغ الولايات المتحدة، وإطلاعها بشكل غير مباشر.
وفي وقت سابق، برّرت الخارجية الأمريكية رفضها المشاركة نظرًا لـ”عدم وجود نتائج هامة للاجتماع الأول في موسكو بشأن عملية السلام الأفغانية”.
وتبدو الأهمية التي تعلقها روسيا على هذه الجلسة واضحة من حقيقة أن هذا الحدث سيفتتحه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي لم يحضر اجتماعات مشابهة بشأن سوريا، حتى في أشد الأوقات على ذلك البلد.
وكان أرسل وزير الخارجية الروسي دعوات إلى ممثلي أحد عشر دولة، هي: أفغانستان، والولايات المتحدة، وباكستان، والهند، وإيران، والصين، وطاجكستان، وتركمانستان، وأوزباكستان، وكازخستان، قرغيستان.
وسبق أن أكدت الحكومة الأفغانية، أن وفدًا من المجلس الأعلى للسلام في البلد، سيكون حاضرًا في الجلسة، كما أعلنت حركة طالبان أيضًا أنها سترسل ممثلين عنها إلى موسكو.
وقالت الحركة، في بيان، أنه سيشارك وفد رفيع المستوى من مكتبها السياسي، في المؤتمر.
وأضافت أنه “مؤتمر حول إجراء مباحثات شاملة لإيجاد حل سلمي للمأزق الأفغاني، وإنهاء الاحتلال الأمريكي”.
وأضاف البيان، أن الحركة ستقدم أيضًا خطابًا مفصلًا، وستوضح وجهات نظرها وسياستها حول جميع جوانب القضية، بما في ذلك إعادة السلام والأمن.
من جانبه، أعلن الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، عزمه أيضًا حضورالمفاوضات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى