أخبار العالم

تقدم هاريس على ترامب 5%في استطلاعات الراي للإنتخابات الرئاسية الأمريكية

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
اظهرت أحدث استطلاعات الراي الأمريكي في السباق الإنتخابي الرئاسي إلى تقدم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 5%.
وتأتي نتائج الاستطلاع عشية مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي سيشهد تقديم هاريس في خطاب رؤيتها لتولي الرئاسة في حال فوزها بالمنصب.
ووفقا للاستطلاع، هناك 50% من البالغين في الولايات المتحدة يدعمون هاريس كمرشحة رئاسية، فيما يؤيد 45% من الامريكيين ترامب.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي بين الناخبين الأمريكيين “المسجلين فعلا” والذين يخططون للمشاركة في تصويت نوفمبر نتيجة مماثلة، حيث أشارت إلى أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 4 نقاط مئوية (49% مقابل 45%).
وقد تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 9 إلى 13 أغسطس. وشارك فيه أكثر من 2.3 ألف شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وبلغت نسبة الخطأ 2 %.وستجرى الانتخابات العامة في الولايات المتحدة في 5 نوفمبرالمقبل
وكان الرئيس بايدن قد واجه انتقادات من الأميركيين المسلمين والعرب بشأن موقف إدارته من الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة. وتنشأ الانتقادات من الدعم غير الكافي للفلسطينيين والدعم الأميركي المستمر لإسرائيل. وقد يؤثر هذا السخط على دعم المرشحة “هاريس” بين هذه المجتمعات في انتخابات 2024 المقبلة، خاصة في الولايات المتأرجحة حيث يمكن أن تكون أصواتهم حاسمة
ويرى محللون إن الناخبين العرب والمسلمين يشكلون حاليا ما يزيد قليلا عن 2 بالمئة من سكان الولايات المتحدة، وفقا لبيانات التعداد السكاني لعام 2017. لذلك، حتى لو ابتعدت نسبة كبيرة منهم عن الانتخابات، أو صوتت لصالح ترامب، فمن غير المتوقع أن يحدث صوت الأميركيين المسلمين والعرب فرقا في الفوز أو الخسارة.
لكن يبدو أن هذا الرأي لم يثبت كثيرا أمام التحولات التي شهدتها الولايات المتحدة في عام 2024، خاصة بعد انفجار الاحتجاجات في المدن وانحراط المواطنين من مختلف الخلفيات في دعم الفلسطينيين ومعارضة حرب إسرائيل على غزة.
وفي انتخابات عام 2020، ساهم الأميركيون العرب والمسلمون في فوز بايدن في العديد من الولايات الحاسمة. ولعبت نسبة الإقبال المرتفعة والدعم للمرشحين الديمقراطيين بين هذه المجتمعات دورا محوريا في ولايات مثل ميشيغان، حيث كان هامش النصر ضئيلا بين بايدن وترامب.
الجدير ذكره انه لدى الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين اهتمامات سياسية محددة تؤثر على سلوكهم الانتخابي. وتشمل القضايا الرئيسية السياسة الخارجية، وخاصة علاقات الولايات المتحدة مع دول الشرق الأوسط والتعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلا عن القضايا الداخلية مثل الحقوق المدنية، والهجرة، ومكافحة الإسلاموفوبيا.

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى