بلادنا تطلب مساعدتها في استعادة آثارها المنهوبة
الرشادبرس..
طالبت الحكومة الشرعية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” وجميع الشركاء الدوليين بالتعاون معها في عملية استرجاع الآثار والممتلكات الثقافية اليمنية التي جرى تهريبها من البلد إلى الخارج، خلال الفترة الماضية.
وأكد طارق العكبري وزير التربية والتعليم خلال كلمة اليمن التي ألقاها في المؤتمر العام لليونسكو بدورته الـ 41 المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، إن الآثار اليمنية تعرضت لعمليات سرقة وتهريب كبيرة وممنهجة في السنوات الأخيرة، شملت مئات القطع الأثرية والمخطوطات التاريخية التي تعود لآلاف السنين.
وقال، إن اليمن بأمس الحاجة لمساعدتها في إسترجاع تلك الآثار النفيسة والمخطوطات المنهوبة التي جرى تتبع عدد كبير منها في بعض العواصم والمدن العربية والغربية.
وشدد المسؤول اليمني على ضرورة إعطاء دول الأزمات والحروب أولوية خاصة في برامج العمل لمنظمة اليونسكو، بهدف المحافظة على استمرارية العملية التربوية والتعليمية وصون التراث والآثار باعتبارهما إرث إنساني حضاري مهم.
ومنذ اندلاع الحرب الحوثية على اليمن تعرضت المقتنيات والقطع الأثرية في متاحف اليمن، على يد تجار ومافيا تهرب الآثار معظمهم على صلة بقيادات حوثية بارزة.
وكشفت تقارير إعلامية وحقوقية عن أن ما لا يقل عن 100 قطعة أثرية من اليمن، تم بيعها في مزادات علنية، مقابل ما يقدر بمليون دولار أمريكي، في أمريكا ودول أسيوية وأوروبا منذ عام 2011.