تهيئة المجتمع للإسلام ،، فيصل العشاري
لا ننسى أنتا نعيش في عالم مفتوح من المعلومات والاتصالات والقنوات والضخ المتواصل ليل نهار في غسيل الأدمغة والأفكار..
فالإسلاميون بحاجة إلى نفس الأداة الإعلامية وغيرها لتصحيح المفاهيم وإعادة الناس إلى فطرتهم الأولى التي حرفتها تلك الوسائل ..
ومن هنا يظهر أهمية (التهيئة )..
لكن بالمقابل ما هي أدوات هذه التهيئة ؟
هل هي الاكتفاء بدرس في مسجد؟
هذه تهيئة قاصرة على عدد قليل من الناس وليست تهيئة مجتمعية كما يفعل الآخرون..
أيضاً من أدوات التهيئة الإمساك بزمام الحكم
والتحكم في مناهج التربية والتعليم والعلاقات الخارجية والتحالفات الدولية والمنظمات
والصحة والاقتصاد والتي تدخل في مقاصد الشريعة
من الحفاظ على النفس والمال والنسل والعقل وقبل الجميع الدين حيث كانت الأنظمة تفتن الشباب في دينهم..
وباعتماد هذا المفهوم للشريعة وأنها أوسع من مجرد الحدود تظهر الحاجة الملحة للسعي للسلطة
طالما كانت هناك إمكانية لذلك..
تأتي بعدها مسألة الموازنات في مسألة المشاركة السياسية