محلية

توثيق 1585 حالة إخفاء في مناطق سيطرة المليشيات الانقلابية

الرشادبرس-متابعات

قالت هيئة حقوقية إنها وثقت إخفاء ألف و 585 مدنيا في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي لفترات من شهرين إلى خمس سنوات بينهم عشرات الموظفين في منظمات الأمم المتحدة، والسفارة الأمريكية.

وذكرت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين ومنظمة “يمنت للحقوق” في إحاطة لها بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاخفاء القسري 30 أغسطس من كل عام إن من بين المخفيين (34) أمرأه و(64) طفلا و 51 موظفا في منظمات الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية.

ووفق الإحاطة لايزال 136 مدنيا قيد الاخفاء القسري إلى تاريخ تقديم الاحاطة 31 أغسطس

واتهمت الإحاطة مليشيات الحوثي باعتماد الاخفاء القسري كوسيلة لإسكات الأصوات المعارضة وترهيب المجتمع.

ووفق الإحاطة: هذه الاحصاءات توضح نمط هذه الجرائم حيث يتم اختطاف الأفراد من منازلهم، أو أماكن عملهم، أو حتى من الشوارع، دون توجيه أي تهم واضحة أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم أو التواصل مع محامين. بحسب الإحاطة.

وطالبت الإحاطة الأمم المتحدة إلى “سرعة التحرك الجاد والحقيقي والفاعل للإفراج عن كافة المخفيين قسريا في سجون الحوثيين بما فيهم موظفي الأمم المتحدة، والعمل على إنصاف الضحايا وإدانة مرتكبي تلك الانتهاكات بحقهم.”

وشددت الإحاطة على إلزام الحوثيين “بوقف خطاب التحريض والكراهية ضد المنظمات الدولية والاممية لما له من تداعيات مستقبلية خطيره على عملها في اليمن وعلى النشاط الاغاثي والإنساني بشكل عام، وايقاف تدخل الحوثيين في عمل المنظمات”.

ودعت الإحاطة التي أعلنت في فعالية اقيمت اليوم بمارب الى الانضمام بشكل عاجل إلى الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والالتزام بها وإدراج أحكامها في التشريعات والقوانين.

وطالبت مليشيات الحوثي بسرعة الافراج عن المخفيين قسريا وفي مقدمتهم محمد قحطان وموظفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتوقف عن التحريض وخطاب الكراهية والتخوين ضد المخفيين قسريا ومنظماتهم وانشطتها ودورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى