تونس : انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية
الرشادبرس/وكالات
انطلقت في تونس الجمعة، الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية المقرر عقدها يوم 17 ديسمبر/كانون الأول القادم.
وحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فإن الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية تنطلق الجمعة على أن يبدأ الصمت الانتخابي يوم 14 ديسمبر، قبل 3 أيام من الاقتراع.
ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأ مرشحون بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن محتوى برامجهم الانتخابية، فيما لا تزال المساحات المخصصة للصور والدعايات في طرقات وميادين البلاد فارغة من أي إعلان، حسب مراسلة الأناضول.
وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قبول ألف و58 طلب ترشح للانتخابات التشريعية، سيتنافسون على 161 مقعدا في مجلس النواب.
والأربعاء، انطلقت الحملة الانتخابية في الخارج وسط غياب كلي للمرشحين في 7 دوائر انتخابية من أصل 10.
ومنتصف سبتمبر/أيلول أجرى الرئيس قيس سعيد، تعديلات على القانون الانتخابي الصادر في 2014، باعتماد طريقة الاقتراع على الأفراد عوضا عن القوائم، واعتماد مبدأ سحب الوكالة، وتقليص عدد النواب من 217 إلى 161، منهم 10 نواب عن الجالية بالخارج.
وأعلن 12 حزباً مقاطعة الانتخابات وهي: النهضة (53 نائبا بالبرلمان المحلول) وقلب تونس (28 نائبا)، وائتلاف الكرامة (18 نائبا)، وحراك تونس الإرادة، والأمل، والجمهوري، والعمال، والقطب، والتيار الديمقراطي (22 نائبا)، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، والدستوري الحر (16 نائبا)، وآفاق تونس (نائبان).
بينما كان معظم المشاركين في الانتخابات من المستقلين، إضافة إلى أحزاب “لينتصر الشعب” (يضم شخصيات وحزب التيار الشعبي)، وحركة الشعب (قومية)، وحراك 25 يوليو، و(حركة تونس إلى الأمام).
وتعدّ الانتخابات التشريعية المبكرة المقبلة إحدى إجراءات الرئيس الاستثنائية، وسبقها حلّ البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد للبلاد عبر استفتاء أُجري في 25 يوليو/تموز الماضي.