ثورة ال ٢٦ من سبتمبر ثورة حرية وكرامة وعلم وعيشة كريمة
الرشادبرس..
بقلم الشيخ / ياسر النجار :
ثورة حرية أعتقت رقاب اليمنيين من عبودية كهنوت الأئمة الظلمة الذين يحكمون باسم الله زورا وبهتانا، الذين يدعون الإطفاء نسبا ليكون ذريعة للترفع والتكبر وازدراء اليمنيين، وهنا في قمة الوقاحة حين تدعي فئة من الناس أنها لا تنتمي إلى اليمن أرضا ونسبا ثم تصر عل حكم اليمنيين بالنار والحديد، فاليمنيين يستحقون القتل والسجن والتجويع والتركيع والإهانة حتى ينصاعوا لحكم من يدعي الحق الإلهي في حكمهم أي فكر تحمله هذه الفئة الامامية البغيضة سوى فكر الإستعلاء على اليمنيين .
إن من المفردات الفكرية لهذه الفئة الإمامية البغيضة أن يظل المواطن اليمني جاهلا فقيرا معدما ذليلا حقيرا مريضا عفنا حتى يظل عبدا لخرافاتهم ومن لم يحضر انتهاكات بيت حميد الدين لحرية اليمنيين من إجبار اليمنيين على تقبيل الركب والأيادي والمناداة بيا سيدي وعيني وبحرمة زواج اليمني من الهاشمية واحتقار أنساب كل القبائل اليمنية أمام نسب بيت حميد الدين فلينظر إلى طبعة الإمامة الحديثة من بيت بدر الدين الحوثي وكيف أذلوا الشعب اليمني فلا يجرؤ أحد على معارضتهم والإ فهو عميل مرتزق حلال الدم والمال والعرض .
ثورة ال ٢٦ من سبتمبر هي ثورة الكرامة فلقد حرصت الإمامة في صورتها القديمة على أيدي بيت حميد الدين على إهانة اليمنيين تعمد الكهنوت الإمامي إذلال اليمنيين بشتى صور الإذلال وكرس مفهوم النقص لدى اليمنيين.
وقامت بممارسات مذلة في حق اليمنيين عاش في ظلها اليمنيون ناقصي او منعدمي الكرامة الإنسانية ناهيك عن كرامة المسلم ومن لم يشهد إذلال الأئمة للشعب اليمني في نسختها القديمة فلينظر إلى حكم الأئمة من بيت بدر الدين الحوثي وقائدهم العلم المدعو عبد الملك الحوثي.
انظروا كيف تهان كرامة اليمني وهو يقف في طابور طويل من الرجال كبار السن والنساء العجائز والشباب والأطفال من شروق الشمس إلى غروبها لكي يسلم أسطوانة الغاز فارغة للمشرف الحوثي ويثبت اسمه في كشف ويدفع ثمن أسطوانة الغاز مقدما و ليتجهز بعد أسبوع أو اسبوعين لطابور طويييل آخر ليستلم أسطوانة الغاز الشبه مملؤة بالغاز ، هذا غيض من فيض من سيل الإهانة والإمتهان التي يجرعها بيت بدر الدين يوميا للشعب اليمني في مختلف مجالات الحياة ،بل إن الحوثي يمتن على الشعب اليمني أنه يعيش ويتنفس الهواء فهذا بزعمهم منة وعطاء من السيد.
ثورة ال ٢٦ من سبتمبر ثورة عيش كريم فلقد أذاق بيت حميد الدين الشعب اليمني ألوان الجوع والفقر واذا جاد الإمام الشحيح الظالم يحى حميد الدين وأمر لبعض المطالبين من الشعب اليمني بشى من الحبوب يسدوا به جوعهم من مدافن ( خزائن ) الإمام المملؤة بالحبوب التي جباها ظلما من المزارعين فإن كان المطالبين المتوسلين من محافظة إب مثلا يأمر لهم الإمام الظالم بشي من الحبوب من مدافع محافظة حجة والعكس بالعكس ليموت الجوعى في الطريق لبعدها.
ومن لم يتخيل ذلك فلينظر إلى ما تفعله الإمامة في نسختها الجديدة بيت بدر الدين ، حيث اتلفت أطنان المواد الغذائية في مخازن الحديدة والشعب اليمني يتضور جوعا ، وتنهب مليشيات الحوثي المساعدات الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان وتقوم بتوزيعها على المقاتلين التابعين لها فتعطي الغذاء المنهوب مقابل سفك دماء اليمنيين فاللقمة مقابل الدم فلكي تحصل على سلة غذائية لابد أن تضحي بدم أحد أولادك مع النسخة الجديدة من إمامة بيت بدر الدين الحوثي.
ثورة ال ٢٦ من سبتمبر ثورة علم ونور ضد الجهل الذي فرضه وعممه حكم الأئمة فلقد كان التعليم والمعرفة حكرا وحصرا على الأسر الهاشمية فلا حق لليمني أن يتعلم بل يجب أن يظل جاهلا لا يعرف حتى كتابة اسمه.
وهذا ما تفعله المليشيات الحوثية اليوم في حق التعليم فأكثر من نصف طلاب المدارس قد أصبحوا في الشوارع المعلمين واساتذة الجامعات بلا رواتب والمناهج تحرف و المقوت محمد علي الحوثي يقدم رؤية لإصلاح ( لتدمير )ما تبقى من العملية التعليمية.
هل عرفتم لماذا ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة حرية و كرامة وعيشة هنيئة ونور وعلم ولابد أن تستمر ثورة ال ٢٦ من سبتمبر عاشت ثورة ال٢٦ من سبتمبر المجيدة والرحمة على أرواح الشهداء والشفاء للجرحى والنصر والتأييد للمقاتلين الأبطال الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء و الفاسدين.