مقالات
ثوريوم اليمن لا يقل خطورة عن امونيوم لبنان
بقلم / وليدالقديمي
اصبحت الكوارث تزداد من يومآ الى يوم وخصوصآ في الدول العربية التى تتواجد فيها مليشيات ايران التى وصلت الى السلطه تحت ذريعت مكافحة الفساد ومحاربة امريكا واسرائيل ..
بعد حظر الأسلحة على إيران كان لابد ان تجد منطقه خصبة تكون البديل للتخزين وتطوير صناعة صواريخها وتصديرها الى الدول العربية التى تسعى الى زعزعتها ولا سيما ماهو جاري في الشرق الاوسط فكونت مليشيا حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن ، وكانت الكارثه الحديثة مرفأ لبنان .
تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية طلب لتمديد حظر السلاح على إيران ولكن للأسف مجلس الأمن رفض مشروع قرار التمديد لحظر الأسلحة على إيران ، روسيا والصين صوتتا ( لا ) واحدى عشر دولة إمتنعت عن التصويت وهنا الكارثه الكبرى ، ولَم تصوتا سوى امريكا والدومنيكان ( بنعم )
نكسة كبيرة على المنطقة اذا لم يتم اتخاذ خطوات قادمة لحظر السلاح على ايران .
توقيع الجميع ان الخطر الأكبر القادم هو رفض مليشيا الحوثي السماح للفريق الفني للأمم المتحدة للنزول ورفع تقرير بوضع السفينه صافر والخزان العائم ليتم البدء بتفريغها والتخلص منها وصرف العائد لموظفي القطاع المدني في الجمهورية ، ورغم طلب الشرعية لعقد جلسه مجلس الامن والتى عقدة في 15 يوليو الماضي 2020 الا ان الحوثي مازال رافضا نزول الفريق الفني وللأسف أجلت الأمم المتحدة نزول الفريق الى أجل غير مسمى رامية بدعوة مجلس الأمن عرض الحائط ..
بينما الخطر القادم والأكبر هو عنصر الثوريوم الذي تستخرجه مليشيا الحوثي من الجبال والاتربه في اليمن عبر خبراء إيرانيين يتواجدون ويتنقلون بأجهزتهم في كل منطقه للبحث عن هذا العنصر النووي ، الذي يتم تخصيبه وتخزينه وينقل البعض منه الى ايران ودوّل اخرى عبر السواحل والموانئ اليمنية التى تحت سيطرة المليشيا مرورآ بالسفينة ( شافيز ) والمتواجدة في البحر الأمر منذ 5 اعوام تحت مسمى سفينة تجارية ، وهى سفينة عسكرية وغرفة عمليات استخباراتيه بأجهزة اتصالات ورادارات حديثه .
تصل المواد القادمه الى اليمن والخارجه من اليمن عبر هذه السفينة التى طالبنا سابقا رحيلها من البحر الاحمر لاستهدافها للصيادين وقتلهم ولكن لم نجد اي استجابة من المجتمع الدولي ، ولابد من الحكومة الشرعية تقديم طلب سريع وعاجل لمجلس الأمن لتفتيش هذه السفينه واتخاذ الاجراءات الدولية المعروفه حسب القوانينالبحرية عليها وخروجها مباشره ..
اذا اراد المجتمع الدولي التخلص من هذا السرطان الخبيث الذي وصل الى كل دوله عربية واجنبية سيكون بداية قطعه بتحرير موانئ الحديدة وشريطها الساحلي وانهاء الانقلاب الحوثي في اليمن واستعادة الدوله ، حتى يتم تأمين الممر الملاحى الدولي ومنع تهريب السلاح والمواد الكيماويه والتى سيكتشف العالم الكوارث القادمة في كل دوله عربية واجنبية عبر ايادي إيران ..