تقارير ومقابلات
جائزة الدكتور”القشة”…انجاز عظيم ومفخرة لكل اليمنيين
الرشاد برس ـــ تقرير/صالح يوسف
منحت منظمة الصحة العالمية جائزة المنظمة في إقليم الشرق الأوسط لهذا العام 2022م للدكتور محمد القشه
حيث تمنح هذه الجائزه للأفراد أو في كل من أقاليم منظمة الصحة العالمية الست لإنجازاتهم في مجال مكافحة التبغ
وكانت الجائزة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية اقليم الشرق الاوسط بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ قدرت الجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور/محمد القشة في التوعية بمخاطر التبغ ومساهمته الفاعلة في مختلف وسائل التواصل ووسائل الاعلام المختلفة والمنشورات في التوعية بمخاطر التبغ
انجاز لكل اليمنيين
وقال الدكتور محمد القشة في منشوره على فيسبوك بأنه يهدي هذا الإنجاز للشعب اليمني الكريم الذي يستحق هذا الجهد والتكريم ولكل مواطن يمني يخدم هذا الوطن في الميدان , كما قدم شكره لمعالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور قاسم بحيبح على تشجيعه وتحفيزه.
من يمكنه الترشيح للجائزة
يمكن أن يكون المرشح فرداً أو جماعة (مثل منظمة غير حكومية مكرسة لمكافحة التبغ) أو إدارة/ وزارة حكومية تقدم مساهمة بارزة في مجال مكافحة التبغ.
ويجب أن يكون المرشح من مقدمي المساهمات البارزة في ميدان النهوض بالسياسات والتدابير الواردة في اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ (اتفاقية المنظمة الإطارية) ومبادئها التوجيهية، وخاصةً فيما يتعلق بموضوع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ.
ماهو اليوم العالمي لمكافحة التبغ
اليوم العالمي لمكافحة التبغ هو مناسبة عالمية يحتفل بها في 31مايو/ أيار من كل عام حيث أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التبغ في 1987. وهي المناسبة التي تسعى للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات معا أو حتى على الثروات الحرجية والمحاصيل الزراعية التي تتعرض للحرائق بفعل لفافة تبغ يلقيها عابث ولتفعيل إجراءات المكافحة والسيطرة على هذا الوباء الخطير. يستهدف هذا اليوم تخفيض نسبة 5.4 مليون حالة وفاة سنويا من جراء أمراض متعلقة بالتبغ والتدخين بشكل أو بآخر
وفي 1988م قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من جائزة في اليوم العالمي لمكافحة التبغ إلى منظمات وأشخاص قدموا اسهامات استثنائية وفعالة لغرض مكافحة التبغ. في 31 أيار 2008 دعت المنظمة الدولية لحظر تام ونهائي على اعلانات السجائر، حيث قالت المنظمة أن الدراسات أثبتت أن هناك علاقة قوية بين اعلانات منتجات التبغ والسجائر وبين بداية التدخين.
ارقام مخيفة
قالت منظمة الصحة العالمية إن إدمان تعاطي التبغ يحصد حياة حوالي ثمانية ملايين شخص سنويا، وحثت حكومات العالم على اتخاذ إجراءات أسرع لمعالجة مشكلة التدخين والتكاليف الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية الهائلة التي يتسبب فيها.
وقبيل اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، الذي يحتفل به في 31 مايو/أيار، تسلط المنظمة الضوء على الأضرار التي يسببها التبغ لرئتي المدخنين وغير المدخنين على حد سواء. إذ تنجم 3.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بالتبغ عن أمراض الرئة، مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسل، بما يفوق 40% من مجموع الحالات.
وبينت المنظمة انه من بين 3.3 مليون شخص، هناك نحو نصف مليون ممن يتعرضون للتدخين غير المباشر ويموتون منه. بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، يموت 60 ألف طفل كل عام بسبب التدخين السلبي”.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن مئات السموم الموجودة في التدخين تبدأ في إتلاف الرئتين، لأنه عندما يتم استنشاق الدخان، تتوقف التقنيات التي تنقي الهواء الذي نستنشقه من المخاط والأوساخ، مما يسمح للسموم الموجودة في دخان التبغ بالوصول إلى الرئتين بسهولة أكبر.
وتقول المنظمة إن ذلك يؤدي إلى تقلص وظائف الرئة وضيق التنفس بسبب تضخم الشعب الهوائية وتراكم المخاط، مضيفة أن هذه الأعراض الأولية هي “مجرد جزء من الضرر” الذي يحدثه التبغ للرئتين.
وعلى الرغم من أن تعاطي التبغ قد انخفض عالميا في العقود الأخيرة، أصرت الوكالة الأممية المعنية بالصحة على أن الحكومات “متأخرة” في الوفاء بالتزاماتها تجاه الحد من استخدام التبغ بنسبة 30% بحلول عام 2025. ولمواجهة ذلك، دعت إلى التنفيذ السريع لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، التي تقدم المشورة العملية حول كيفية تنفيذ تدابير مكافحة التبغ لتغطي جميع القطاعات الحكومية.
وتبرز الاتفاقية الحاجة إلى مزيد من استراتيجيات التوعية العامة، مثل إنشاء أماكن عامة داخلية وأماكن العمل ووسائل النقل العام بحيث تكون خالية من التدخين، إلى جانب حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ بشكل كبير، بالإضافة إلى تثبيت تحذيرات صحية مصورة وكبيرة الحجم على جميع عبوات التبغ.
وبالتوازي مع هذه الأنشطة، كررت منظمة الصحة العالمية نصيحتها بأنه “لم يفت الأوان بعد للإقلاع عن التدخين، حيث تتحسن وظائف الرئة في غضون أسبوعين من التوقف عن استهلاك التبغ”.
مساعدة الافراد في الاقلاع عن التدخين
وتقول منظمة الصحة العالمية إن “الإقلاع عن استخدام التبغ له القدرة على عكس بعض الأضرار التي لحقت بالرئتين، وليس كلها. ولذا فالإقلاع عن التدخين في أسرع وقت ممكن ضروري لمنع ظهور أمراض الرئة المزمنة، وهو أمر لا رجعة فيه بمجرد تطوره”.
ومن أجل مساعدة الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، أوصت المنظمة كذلك بتنفيذ خدمة مجانية للإقلاع عن طريق الهاتف توفر الاستشارة السلوكية للمتصلين، مما يساعد في زيادة معدلات الإقلاع بنسبة 4%. وقد أثبتت تطبيقات الهواتف المحمولة للأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين نجاحها أيضا.
وتشير المنظمة إلى أن هذه البرامج تساعد مستخدمي التبغ على الإقلاع عن التدخين وتتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة، مستدلة بما حققته هذه البرامج في الهند، حيث بلغ معدلا الإقلاع عن التدخين 19% بعد أربعة إلى ستة أشهر، مقارنة بمعدل الإقلاع الأساسي الذي يبلغ 5%.
الجائزة مفخرة لكل يمني
يقول /سامي عبدالله “طالب جامعي “ان حصول الدكتور /محمد القشة على جائزة منظمة الصحة العالمية للشرق الاوسط لهى مصدر فخر واعتزاز لكل يمني في الداخل والخارج خاصة في ظل هذه الظروف التى تعيشها البلاد من الهوان والفرقة والتدخلات الخارجية والانقلاب الحوثي اللذي يحارب مثل هذه الانجازات
ويقول الدكتور /صادق علي”صحة مجتمعية”ان هذا الانجاز لايحسب للدكتور محمد القشة فقط وانما هو لكل اليمنيين ومعلوم ان هذه الجائزة تحصل عليها منظمات وافراد ذات اسماء عريضة وبارزه امثال وزير الصحة السعودي ومنظمات بحرينية بارزه
ويضيف الدكتور صادق ان حصول الدكتور” القشة”على هذه الجائزه وفي هذه الظروف يستدعي منا له الشكر والثناء لانها جاءت نتيجة متابعة ومثابرة واجتهاد وفي غربة عن ارض الوطن