جامعة إب.. أقسام على وشك الإغلاق وطلاب حولتهم ذراع إيران إلى جواسيس
الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة
أفادت مصادر طلابية بجامعة اب بأن هناك تخوفات كبيرة من الوضع الذي وصل إليه التعليم الجامعي في محافظة إب تحديداً.
المصادر أكدت أن هناك أقساماً خاصة في قسم الآداب على وشك الإغلاق خلال عام أو عامين بالكثير، ومثلها أقسام أخرى وسط تقاعس من قبل المعنيين وعدم الاهتمام.
وأشارت إلى أن هناك أسباباً ودوافع جعلت بعض الطلاب يقومون بتغيير الجامعة أو القسم أو التوقف عن التعليم نهائيا والتوجه إلى سوق العمل المفتوح كنوع من اليأس والهروب من الواقع.
طلاب لكنهم جواسيس..
من جهة أخرى أفاد أحد المعيدين، بأن مليشيا الحوثي حولت الطلاب إلى جواسيس على بعضهم.
وأضاف، نشروا الرعب أوساط الطلاب من أجل السيطرة المطلقة على الاتحاد وتحويله إلى طيف وفصيل واحد وجندوا الجواسيس في كل مكان.
واستغرب المصدر الجهود التي تبذل في سبيل تحويل الجامعة والطلاب إلى معسكر مغلق مليئ بالجواسيس، والمعيب أنهم جندوا حتى الطالبات بصورة غير لائقة ومن خلالهن يتم رفع التقارير.
وذكر أن الهدف العام لكل هذا هو إسكات الأصوات المناهضة ومعرفة من مع الجماعة ومن يعمل ضد “مسيرتها القرآنية”.
معتبرًا أن الأمر ليس بجديد ولا سري، فهم يسخرون كل وقتهم وجهدهم لاستقطاب الطلاب من خلال الندوات والمحاضرات والدورات الثقافية التي يتم تكريسها والاهتمام بها أكثر من شؤون الجامعة والطلاب وحتى عبر التواصل الاجتماعي.
وتعد جامعة إب واحدة من الدوائر المهمة التي عملت مليشيا الحوثي منذ اليوم الأول لاحتلال المحافظة على التوغل فيها ومحاولة إغلاقها كأنها دائرة انتخابية خاصة بها واعتبرتها خطا أحمر، وهو مخطط متكامل لتحويل هذه الصروح إلى ثكنات عقائدية وطائفية خالية من التحصيل العلمي الحقيقي.
وسبق لذراع إيران أن نهبت الإيرادات التي كانت في خزانة الجامعة والتي تقدر ب150 ألف دولار وأكثر من 250 مليون ريال يمني دون أن تحرك السلطات المحلية ساكناً، كما تم رفع الرسوم بشكل جنوني.