جرائم المليشيا المهولة ، الرصد والثوثيق لا يكفي
الرشادبرس..
تقرير /آواب اليمني
عام يرحل وفي طياته وارقامه الكثير من جرائم المليشيا الانقلابية التي هي في الواقع اكثر بكثير مما ترصده لنا المنظمات ، وتنشره لنا التقارير ، فالتوثيق وحده لا يكفي لابراز الجرائم الحوثية الغاشمة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في مناطق سيطرتها ، إذ اصبح العيش في تلك المناطق اشبه بالمستحيل ، إذ على مدار سنوات حربها العبثية، ارتكبت المليشيات الحوثية الكثير من الجرائم الغادرة التي فضحت حجم وبشاعة ارهابها الدموي.
كثيرة هي الاتهامات التي توجه للمليشيات الحوثية بارتكاب أبشع صنوف الجرائم، حيث أبرزت العديد من الصحف المحلية والدولية، جرائم المليشيات في مناطق سيطرتها، واعتداءاتها على المدنيين.
الصحف قالت اليوم الجمعة، إنّ مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أقدمت على اختطاف ثلاثة من مهندسي شركة صافر، وقصف مدينة تعز الذي أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 10 مواطنين بينهم نساء وأطفال.
وأضافت أنَّ مليشيا الحوثي المدعومة من إيران قصفت بأسلحة ثقيلة ومتوسطة منازل السكان بمنطقة الحيمة، الواقعة تحت سيطرتها، في مديرية التعزية شرق تعز.
وطوال الفترة الماضية، ارتكبت المليشيات الحوثية جرائم عديدة ضد الإنسانية منذ أن أشعلت حربها العبثية في صيف 2014، وسط مجتمع دولي يبقى مقتصرًا على لعب دور “التوثيق” فقط.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مؤخرًا، أنّ الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للمليشيات الحوثية الإرهابية ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واستهدفت المليشيات الحوثية، الطلاب والنساء ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والمعارضين السياسيين وأعضاء الطائفة البهائية بالاعتقال بشكل غير قانوني وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز والتعذيب.
وبشكل خاص، ارتكبت أجهزة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، هذه الانتهاكات بنشاط منذ أواخر عام 2014، في حين أن إدارة البحث الجنائي في صنعاء تقوم بذلك على الأقل منذ عام 2018.
جرائم الحرب الحوثية مصنّفة بأنّها ضد الإنسانية، ولا يجب أن تمر دون محاسبة أو مسائلة ضد قيادات المليشيات التي توجه عناصرها نحو التمادي في ارتكاب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات ضد المدنيين.