جنين: فصائل المقاومة تتصدى لقوات الإحتلال وتكبّدها خسائر كبيرة
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
أكدت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، أن “مجاهديها يفجرون عدداً من العبوات في قوات وآليات الاحتلال التي تحاول التقدم على محور الدمج”.
وأكدت الكتيبة تمكن المقاومين “من إفشال محاولة قوات الاحتلال التقدم على هذا المحور، على الرغم من الضربات الجوية”.
وتمكن مجاهدو كتيبة جنين – سرايا القدس “من استدراج قوة صهيونية راجلة، على محور الدمج واستهدافها بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص”.
وأعلنت الكتيبة أن المجاهدين “يستهدفون قوات خاصة تابعة للاحتلال، تحصّنت في أحد المنازل، ويمطرونها بصليات كثيفة من الرصاص والقنابل”.
كذلك، تمكن مجاهدو الكتيبة “من إيقاع قوات الاحتلال بحقل من النيران والعبوات على دوار السينما، وحققوا إصابات مباشرة”.
بالإضافة إلى ذلك، أجهز المجاهدون “على قوة صهيونية متوغلة على محور الدمج بعد حصارها، وأسقطوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
بدورها، أعلنت كتائب القسام في مخيم جنين “وقوع عدد من جنود الاحتلال في كمين محكم ومنسَّق بين الأذرع العسكرية في المخيم، أثناء محاولتهم التقدم من خلال أحد المنازل”.
وقالت الكتائب إن “مجاهديها أوقعوا جنود الاحتلال من وحدة ايغوز في كمين محكم قرب مسجد الأنصار”.
وتحدّت الكتائب “جيش” الاحتلال في “إعلان خسائره المؤكدة بين قتيل وجريح”.
وأشارت الكتائب إلى “إسقاط المجاهدين في مخيم جنين مسيّرتين”، منذ بداية العدوان فجر اليوم.
وأكدت كتائب القسام في مخيم جنين أن “مجاهدينا من كافة الفصائل الفلسطينية يواجهون جيش الاحتلال في أزقة مخيم جنين، محدثين فيهم الإصابات المباشرة”.
وأوعزت كتائب القسام في بيان إلى “مجاهديها وخلاياها المنتشرة في جميع محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، بضرب المحتل في جميع أماكن وجوده، وبكل الوسائل المتاحة”.
وأكدت الكتائب في بيانها أن “جميع الخيارات مفتوحة، أمام المجاهدين للرد على تغوّل الاحتلال ولجم عدوانه”، مطمئنةً أن المقاومة في جنين ومخيمها بخير، ومجاهدوها يتصدون لأرتال الاحتلال بكل بسالة واقتدار”، موقعين في صفوفه الكثير من الخسائر”.
وتوعّدت كتائب القسام العدو بأنه “لن يخرج من جنين كما دخلها”، متوجهةً إليه بالقول: “ستندحر منها، تجرُّ خلفك أذيال الخيبة والانكسار بفعل ضربات المجاهدين”.
من جهتها، أكدت كتائب المجاهدين في الضفة الغربية المحتلة أن مقاوميها “يخوضون بكل بسالة معركة بأس جنين، إلى جانب سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى وفصائل المقاومة، للتصدي لهذا اعدوان”.
وأكدت الكتائب أن العدو “لن ينال من عزيمة مقاومتنا وشعبنا، وأنها مستمرة في هذه المعركة، “حتى يخرج العدو، يجر أذيال الخزي والعار”.
بدورها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين أن مقاومين في وحدة الهندسة “تمكنوا منذ بدء العدوان بإعطاب عدد من آليات العدو، بعبوات محلية الصنع وضعوها مسبقاً”.
كما ألقى مقاومو الألوية “عدداً كبيراً من القنابل اليدوية تجاه قوات العدو الراجلة”، واستهدفوا قوات العدو من عدة محاور في جنين ومحيط المخيم ومحور الحواشين.
وشددت ألوية الناصر صلاح الدين على وقوف مقاوميها “جنباً إلى جنب مع إخوانهم في فصائل المقاومة”، مؤكدةً أنها “ستبقى بالمرصاد”.
أما كتائب شهداء الأقصى في جنين، فأعلنت “استدراج قوة صهيونية راجلة، في كمين محكم بمحور الدمج، واستهدافها بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص”.
المصدر :وكالة الأنباء الفلسطينية