جيش الإحتلال :مقتل قائد فرقة قناصة وإصابة 16 جنديًا في جنين
الرشادبرس /عربي
اعلن جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ضابط إسرائيلي برتبة قائد فرقة قناصة في جنين وإصابة 16 جنديًا بجروح متفاوتة.
وأوضح أن من بين الجرحى، أُصيب جندي بجروح خطيرة و3 بجروح متوسطة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي، عن مقتل جندي وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين الليلة الماضية.
وكانت قد أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن “مجاهدينا في كتيبة جنين فجروا عددا من العبوات الناسفة المعده مسبقاً في آليات الإحتلال المقتحمة لمدينة جنين ومخيمها محققين بذلك إصابات مباشرة”.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بلاغ، عن “إصابة شاب برصاص الاحتلال في مدينة جنين”.
وبالتزامن مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ويكثف الاحتلال من اقتحام جنين ومخيمها بغية إفقادبؤر المقاومة لحاضنتها الشعبية وبنيتها المعنوية، وهذا يمكن قراءته من خلال تدمير البُنية التحتية وشبكات الكهرباء والمياه والمنازل والمستشفيات.
ويدرك الاحتلال أنّ الأهم من المقدّرات العسكرية للبؤر المقاومة هي الحاضنة الشعبية، التي يمكن أن تسند المقاتلين في مشروعهم ضدّ الاحتلال.
أنّ حجم الدمار وكثافته في جنين لا يرتبط بالضرورة بحجم القدرات العسكرية الفلسطينية داخل المخيم، وإنّما بحاجة إسرائيل إلى إحداث أكبر قدرٍ من الدمار، بهدف جعل المقاومة الفلسطينية “عبئاً” على المجتمع الفلسطيني.
وتتعالى اصوات في حكومة الاحتلال بضرورة تنفيذ عمليات عسكرية واسعة بمناطق بعينها في الضفة،على غرار مايرتكبه الاحتلال في غزة فقد ضخّمت كثيراً من المقدّرات العسكرية في جنين، وأوحت بأنّها بصدد عملية كبيرة ذات طابع استراتيجي.
واستعانت بالتكنولوجيا وبسلاح الجو وبقوات نخبة برية لإيصال رسالة إلى الذهنية الإسرائيلية، مفادها أنّ “الحكومة قادرة على تحقيق إنجازات عسكرية وأمنية، ومن ثمّ تحقيق شيء من الاستقرار داخل المجتمع الإسرائيلي
المصدر: بترا