محلية
تجنيد الأطفال مسمار يدق نعش المليشيا ويمزق المجتمع…..

الرشاد برس محلي
في ظل التقدم الكبير والمستمر لقوات الجيش الوطني المدعوم من قوات التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية وتكبيد مليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح اتجهت الميليشيا إلى التجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم كدروع بشرية.
ويقول محللون أن اقدم مليشيا الحوثي الانقلابية على التجنيد القسري للأطفال يأتي من أجل تعزيز مشروعهم الانقلابي لاستخدامهم كدروع بشرية والزج بهم في جبهات القتال دون أدني مسؤولية.
وأكد المحللون أن مليشيا الانقلاب الحوثية تعيش حاله من التشتت والانهيار التام وبأقدامها على تجنيد الأطفال فهي تدق آخر مسمار في نعشها حسب تعبيرهم .
في المقابل تسعى دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية إلى تجنيب هؤلاء الأطفال ويلات الحرب من خلال إعادة تأهيلهم عبر مراكز تأهيل يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة.
ويأتي هذا الفعل الوحشي أمام مرأى المنظمات الدولية العاملة بمجال حقوق الإنسان المهتمة بالطفولة، ثم تتاجر بهم في وسائل الإعلام التابعة لها كضحايا حرب، فضلاً عن إجبار أولياء الأمور على دفع رسوم «المجهود الحربي» أو التحاق أبنائهم في القتال.