جيش الإحتلال يعترف بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين شمال فلسطين وصفارات الإنذار تدوي في تل ابيب
الرشادبرس _ عربي
قتل جندي اسرائيلي وإصيب 3 آخرين جراء إطلاق قذيفة مضادة للدروع على موقع عسكري قريب من الحدود اللبنانية حسبما ذكرت رويترز
في حين قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي قرى رامية وبليدة وأطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي لجنوب لبنان، وفق مراسلنا في لبنان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عن 3 صواريخ مضادة للدروع أطلقت من الحدود اللبنانية وأصابت مواقع إسرائيلية إحداها في مستوطنة شتولا.
وأضاف أنه تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي تعمل على الحدود اللبنانية وردا على ذلك، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافا عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله.
وطالب جيش الإحتلال من سكان المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان التزام الملاجئ، كما أعلن عزل منطقة بحدود أربعة كيلومترات عن الحدود الشمالية مع لبنان وأعلنها منطقة عسكرية وطالب بتوخي الحذر وعدم الدخول إلى هذه المنطقة.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع
الى ذلك سمع دوي انفجارات شمالي تل أبيب، وانطلاق صفارات الإنذار.
وذكرت رويترز نقلا عن الجبهة الإسرائيلية الداخلية، أن هناك اشتباها بتسلل قرب مستوطنة أوفاكيم في صحراء النقب غرب بئر السبع.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق اليوم بتعرض منزل في مستوطنة سديروت لإصابة مباشرة بصاروخ أطلق من غزة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات
وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة مستهدفة منازل المدنيين في مناطق متفرقة في القطاع، ما خلف مئات القتلى والجرحى والعدد في ازدياد مستمر، في أكبر مجزرة إسرائيلية بحق سكان القطاع المحاصر منذ العام 2014.
ويعاني القطاع المحاصر من كارثة إنسانية وسط نقص في المواد الغذائية والماء والأدوية، واكتظاظ المستشفيات بالجرحى والمصابين.
وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
المصدر :رويترز