حالة طوارئ تعلنها المليشيا في تعز وريمة
الرشاد برس_ متابعات
يواصل مهدي المشاط، رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى “الغير معترف به” تحفيز أتباع المليشيا الحوثية إلى تحشيد المزيد من المقاتلين، وطلب منهم الحذر مما وصفه بـ«حالة الاسترخاء» والعمل على «رفد الجبهات بالمال والرجال»، على حد قوله.
وقالت مصادر خاصة في صنعاء أن المشاط طلب من القيادات التابعة لجماعته في تعز وريمة إعلان حالة الطوارئ القصوى في مناطقهم في أوساط السكان، واللجوء إلى استخدام القوة من أجل حشد المجندين، وجباية الأموال وتجهيز القوافل الغذائية لمقاتلي المليشيا، إلى جانب التركيز على إقامة الندوات والدورات الثقافية الطائفية الخاصة بفكر الجماعة الخميني.
وكانت المليشيا الحوثية اعترفت على الصعيد الميداني خلال يومين فقط بمقتل ثلاثة من كبار قادتها الميدانيين، حيث أجرت لهم تشييعاً رسمياً في صنعاء بحضور كبار قياداتها العسكرية.
وذكرت المصادر أن أحد قتلى قادتها الثلاثة برتبة عميد ويدعى حسن عبد الله حنين الجرادي، والآخرين برتبة عقيد، وهما حميد علي السريحي، وهيثم صالح الجبري، دون أن تشير إلى المكان الذي لقوا فيه مصرعهم، مكتفية بأنهم سقطوا خلال ما تسميه «معركة النفس الطويل»، وهي العبارة التي عادة ما تطلقها في حق قتلاها في جبهات صعدة.