منوعات

حرارة الصيف

الرشادبرس_منوعات
يمكن أن تؤدي الحرارة الشديدة إلى الوفاة المبكرة؛ إذ إنها تفاقم الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وغيرها.
تُعد الحرارة الشديدة خطرة بشكل خاص؛ لأنه لا يمكن التأكد من أن الأعراض المصاحبة لها مثل: التعرق، أو التعب أنها علامات لحالة أكثر خطورة.
الآثار الصحية السلبية للحرارة يمكن التنبؤ بها، والوقاية منها إلى حد كبير من خلال اتباع
الإرشادات الصحية.
يزداد تعرض السكان للحرارة على الصعيد العالمي بسبب تغير المناخ؛ حيث لوحظ أن درجات الحرارة تتزايد في تواترها ومدتها. والتعرض المفرط للحرارة له آثار فسيولوجية واسعة النطاق، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة والعجز المبكرين. كما أن الآثار الصحية السلبية للحرارة يمكن التنبؤ بها والوقاية منها إلى حد كبير من خلال اتباع الإرشادات الصحية.
» أنواع الإصابات الناتجة عن الحرارة:
الإجهاد الحراري: إصابة شديدة تتطلب علاجًا طبيًّا طارئًا، يمكن أن تحدث نتيجة التعرض للحرارة الشديدة على مدار فترة زمنية طويلة قد تستغرق عدة أيام، خصوصًا عند اقترانها بالجفاف.
– التشنجات الحرارية:
تشنجات عضلية، تحدث غالبًا في البطن أو الذراعين؛ بسبب فقد كمية كبيرة من الملح والماء في الجسم. كما يمكن أن تحدث نتيجة التعرض المطول للحرارة الشديدة المقترنة بالجفاف، وتكثر عادة عند المشاركة في الأنشطة الخارجية الشاقة مثل: الرياضة.
– ضربة الشمس:
أخطر حالة طبية تسببها الحرارة الشديدة، وتتطلب علاجًا طبيًّا طارئًا، تحدث عندما يعجز الجسم عن تنظيم درجة حرارته، كما تحدث كتطور من إصابات أخرى مرتبطة بالحرارة.
– تُعد الحرارة الشديدة خطرة بشكل خاص؛ لأنه لا يمكن التأكد من أن الأعراض المصاحبة لها مثل: التعرق، أو التعب وغيرهما، أنها علامات لحالة أكثر خطورة.
» الاسباب :
تحدث الإصابات مثل: الإجهاد الحراري، أو ضربة الشمس، عندما يكون الجسم غير قادر على تبريد نفسه بشكل صحيح؛ حيث يتم ذلك عادة بوساطة التعرق. أما عند الحرارة الشديدة، فقد لا تكون كميته كافية؛ وفي هذه الحالات ترتفع درجة حرارة جسم الشخص بشكل أسرع مما يمكن أن يبرد نفسه؛ مما يسبب ضررًا للدماغ، والأعضاء الحيوية الأخرى.
» عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بإصابات مرتبطة بالحرارة تشمل:
– المستويات العالية من الرطوبة.
– السمنة.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– تعاطي المخدرات، أو الخمور.
– أمراض القلب.
– ضعف الدورة الدموية.
» ضربة شمس.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
– كبار السن.
– الرضع، والأطفال.
– الأشخاص المصابون بزيادة الوزن.
– المصابون بالأمراض المزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
– الحوامل.
– العاملون في أماكن حارة ومغلقة بدون تكييف.
كما يمكن أن يتأثر الشباب والأصحاء؛ إذا شاركوا في أنشطة بدنية شاقة في أثناء الطقس الحار.
» الإسعافات الأولية لمن يعانون أمراضًا ذات صلة بالحرارة:
– وضع المصاب في مكان بارد وجاف، مع تبريد جسمه بالماء.
– حث المصاب الواعي على شرب الماء البارد، أما إذا كان غير واعٍ فتجنب ذلك؛ لمنع الاختناق.
– نقله سريعًا لأقرب مستشفى؛ لاستكمال إجراءات العلاج، وتعويض الجسم بالسوائل.
» نصائح لمنع الإصابات المرتبطة بالحرارة:
– ارتداء الملابس المناسبة، الفضفاضة خفيفة الوزن، مع تجنب ارتداء الملابس الثقيلة الداكنة؛ لأنها تمتص الحرارة من الشمس.
– البقاء في مكان مكيف قدر الإمكان، والتقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
– جدولة الأنشطة الخارجية بعناية، مع أخذ راحة في المناطق المظللة.
– وضع واقي الشمس، مع الاستمرار في إعادة وضعه حسب التوجيهات، بالإضافة إلى ارتداء قبعة عريضة الحواف، ونظارات شمسية.
– عدم ترك الأطفال في السيارات؛ حيث يمكن أن تصل الحرارة إلى درجات عالية خطيرة والأطفال معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بضربة شمس، أو الوفاة.
– تجنب الوجبات الساخنة والثقيلة، حيث إنها قد تزيد من حرارة الجسم.
– شرب الكثير من السوائل، بغض النظر عن مدى النشاط. ولا ينصح الانتظار حتى الإحساس بالعطش، مع الابتعاد عن المشروبات السكرية.
– استشارة الطبيب عن مقدار شرب السوائل، وذلك عند تحديده المسبق لكمية السوائل.
» تعرف على علامات، وأعراض الإصابات المرتبطة بالحرارة، وكيفية علاجها.
– تثقيف الرياضيين، والمدربين، وأولياء الأمور، حول العلامات المبكرة للأمراض المرتبطة بالحرارة.
– العناية بمن هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المتعلقة بارتفاع الحرارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى