مقالات

حزب الرشاد الحلم السياسي والواقع اليمني

مرتضى الهبوب*
في مثل هذا اليوم من يوليو 2012م شهدت اليمن ولادة حزب سياسي جديد يهدف إلى تحقيق رؤية جديدة للبلاد، وهو حزب اتحاد الرشاد اليمني.
إن تأسيس الحزب لم يكن مجرد إضافة إلى المشهد السياسي اليمني، بل كان استجابة لنداء الشعب اليمني الباحث عن العدالة، التنمية، والحرية.
اجتمعت في صنعاء العديد من النخب والعلماء والسياسيين حيث كان الاشهار والاعلان بولادة حزب المكون من أبناء الوطن من جميع محافظات اليمن يحملون ويحلمون بواقع ترفرف فيه المبادئ الجامعة في جغرافية اليمن ، فكانوا ترجمة لأحلامهم، وسفراء لمحافظاتهم في البناء والعمل للأفضل إيمانا منهن أن الاجتماع والتحزب أداة من أدوات العصر الفاعلة في رسم المشهد السياسي تأثيرا ومشاركة وتغييرا، والتخطيط لاقتصاد افضل بالشراكة مع جميع الفواعل الداخلية التي تجمعهم قواسم مشتركة ترتكز على الأهداف الوطنية المتمثلة بأهداف السادس عشر من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر .
الرؤية والرسالة:
يأتي تأسيس حزب الرشاد في وقت حرج، حيث يمر اليمن بتحديات سياسية، واقتصادية واجتماعية كبيرة. يسعى الحزب إلى تقديم رؤية شاملة ومتكاملة تعتمد على القيم الإسلامية السامية، وتتبنى مبادئ العدل والمساواة، كما تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والنهضة بالوطن نحو مستقبل أفضل.
إن رؤيتنا الرشيدة وبرامجنا الشاملة، تسعى دومًا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة حياة المواطنين، وتعمل على تعزيز الحوار والتعاون البناء بين جميع فئات المجتمع، مع التركيز على تعزيز الفرص الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إن إرث حزب الرشاد يتجلى في إنجازاتنا المستمرة في مجالات السياسة والتنمية والخدمة العامة. نحن نفخر بما حققناه معًا وان كان عمر حزب الرشاد اكمل عقده الاول فقط، فهو ما زال يتمتع بحيوية ونشاط ورؤى مستقبلية تتكفل الايام بالسعي معنا إلى تحقيقها في بيئة مساعدة وآمنة، ونتطلع بتفاؤل إلى المستقبل، مع الثقة بقدرتنا على تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمواطنين الذي ينبغي أن يعيشون حياة أفضل في وطن مليئ بالثروات وبطبيعة سياحية وتحتل موقعا هو من أهم مواقع العالم والذي يعتبر للعالم المجال الحيوي ،والواجهة الاستراتيجية للوطن العربي برمته .
وبالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن، يؤمن حزب الرشاد بأن التغيير الإيجابي ممكن من خلال العمل الجماعي والإرادة الصادقة وبالتعاون والشراكة يتطلع الحزب إلى التعاون مع جميع القوى الوطنية لتحقيق أهدافه، ووضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار.
ختاما
إنطلاق حزب الرشاد اليمني يمثل بارقة أمل جديدة في سماء اليمن. ويتطلع إلى دعم جميع أبناء الوطن من أجل رؤية الحزب وأهدافه كما ندعو الجميع إلى الشراكة في العمل السياسي التي تحسين أوضاع المواطنين والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لليمن نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير اليمن وأهله، وأن يكون هذا الحزب رافداً قوياً لدعم السلام والتنمية في اليمن .
حفظ الله اليمن من كل سوء
* عضو الهيئة التأسيسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى