حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة
الرشادبرس _ عربي
اعلنت الصحة في غزة، اليوم السبت،ان حصيلة ضحايا العدوان على غزة ارتفعت الى 41825 شهيدا غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96910 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات بسبب القيود الإسرائيلية.
وأفادت المصادر ذاتها بأن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 23 فلسطينيا، وإصابة 66 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك أكدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، أن شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، شهد “انفلاتا احتلاليا” ضد الصحافيين الفلسطينيين.
ورصد تقرير إعلامي أصدرته لجنة الحريات في نقابة الصحافيين، 185 جريمة وانتهاكا من قبل جيش ومؤسسات الاحتلال خلال الشهر المنصرم، ضد الصحافيين الفلسطينيين.
وقالت إن هذا الشهر “حمل معه الكثير من الجرائم، وفي مقدمتها استشهاد الزميل الصحافي عبد الله كشكش برصاص طائرة مسيرة غرب مدينة رفح، في حين استشهد أيضا الزميل الصحافي محمد أبو شوقة في مخيم البريج بقصف صاروخي على منزله”.
واستنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، التصعيد المستمر في استهداف الصحافيين في قطاع غزة والضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال، وهو ما أدى إلى استشهاد اثنين من الصحافيين، التحقوا بـ164 من زملائهم الذين قضوا بنيران الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر عام 2023.
وذكر التقرير أنه جرى رصد 9 إصابات دامية بالرصاص الحي وشظايا الصواريخ بالضفة الغربية وقطاع غزة، مع ارتفاع كبير جدا بإطلاق النار الحي من قبل جنود الاحتلال تجاه الطواقم الصحافية، بغرض منعهم من التغطية.
وأوضحت التقرير أنه جرى رصد 44 حالة هاجمت فيها قوات الاحتلال طواقم الصحافيين، لمنعهم من التغطية.
وتخلل الشهر الماضي، قيام جيش الاحتلال باعتقال خمسة من الصحافيين من بينهم صحافيتان، واقتحام وتدمير وتفتيش 10 من المؤسسات ومنازل الصحافيين.
وذكر التقرير أن “منهجية المنع من التغطية” طالت 67 من الصحافيين في الضفة الغربية، خلال عملهم في تغطية الأحداث وأغلبها في شمال الضفة الغربية.
وأكد التقرير على رفض النقابة إجراءات الاحتلال التي طالت قرار إغلاق مكتب قناة “الجزيرة” بمدينة رام الله ومصادرة معداتها الصحافية، وكذلك تفجير جهاز البث وتحطيم معدات “إذاعة ناس” في جنين، وتحطيم محتويات 11 من المؤسسات الإعلامية.
وأكدت نقابة الصحافيين رغم ذلك، على استمرار مساعيها في ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الحالة الصحافية عبر التواصل مع كافة المنظمات الدولية الإعلامية والحقوقية، وصولا لـ”عدم إفلات كافة مستويات منظومة الاحتلال من العقاب على جرائمهم بحق الصحافيين الفلسطينيين”.
المصدر: وفا