حصيلة جديدة لقتلى جنود الاحتلال.. والمقاومة تواصل دك المستوطنات بالصواريخ

الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
اعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه من الجنود إلى 200، في حين تستمر الاشتباكات في مستوطنات غلاف غزة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الإحتلال وتواصل المقاومة دك المستوطنات بالصواريخ
وقال المتحدث باسم “جيش” الاحتلال ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 200 من جراء ملحمة “طوفان الأقصى”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو
وأشار المتحدث إلى وجود 60 جندياً أسيراً في قطاع غزة.
وذكر اعلام العدو أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين المحدّدة هويتهم هو 81.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1200، في حين أُصيب أكثر من 2900 مستوطن، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت الماضي.
بدورها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200، وأنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة يزيد عددهم على 200.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أهالي الأسرى الإسرائيليين، تحذيرهم رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، من أنّهم “سيزلزلون إسرائيل”، في حال عدم إعادة الأسرى.
بدوره، أكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس “يفوق توقعات العدو”.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد الغضب والإحباط وسط مستوطني غلاف غزة الذين وجّهوا انتقادات قاسية إلى المؤسستين الأمنية والعسكرية للاحتلال.
وفي غضون ذلك، أكد المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي أنّ منطقة غلاف غزة هي “منطقة قتال”، حيث تستمر الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحصول اشتباك في كيبوتس “نير عام”، الواقع في غلاف غزة، يُسمع صوته في “سديروت”، التي أُمر مستوطنوها التزام أماكنهم السكنية.
بدورها، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين “أسدود” وعسقلان المحتلتين ومستوطنة “سديروت” بعشرات الصواريخ من مديات مختلفة، منذ صباح اليوم الأربعاء.
وأشارت ألوية الناصر صلاح الدين إلى اعتراف العدو بسقوط صواريخها 4 مبانٍ في “سديروت”، إضافة إلى وقوع إصابات مباشرة.
وكان إعلام الاحتلال قد أقرّ بصمود قطاع غزة في وجه العدوان الإسرئيلي المتواصل عليه، بعد 5 أيام على انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”، مع تأكيده أنّ الاحتلال “لن يعود إلى الواقع الذي كان من قبل”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الأضرار التي أصابت مستوطنات غلاف غزة في أعقاب “طوفان الأقصى”، هي الأكبر في “تاريخ إسرائيل”، واصفةً احالة التي وصلت إليها المستوطنات بـ”الفظيعة”.
كما أقرّ متحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في حديث إلى شبكة “سي أن أن” الأميركية، بأنّ “إسرائيل” لا تسيطر على المناطق المحاذية للقطاع، مع سيطرة عدد كبير جداً من المقاومين على مستوطنات في غلاف غزة.
المصدر :رويترز +وكالة شهاب