حماس: العدوان على” رفح “هو استمرار لمحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين في غزة
الرشاد برس ــــ عــــــربـــــــــــــــــــــــــــــــي
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في بيان يوم الاثنين إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو استمرار لحرب “الإبادة الجماعية” ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
واستشهد وأُصيب عشرات المواطنين، فجر اليوم الإثنين، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي مُكثف وأحزمة نارية، استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ129 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت مصادر صحية في رفح الفلسطينية، باستشهاد أكثر من 100 شهيد بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا إلى مستشفيات رفح، إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال.
وأوضحت المصادر ، أنَّ طائرات حربية شنت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 50 غارة استهدفت ، العديد من المنازل ومساجد تؤوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
وأشارت المصادر إلى أنَّ مركبات مدنية تقل شهداء ومصابين وصلت إلى المستشفى الكويتي في رفح، وسط نزوح المئات للمستشفى هربًا من القصف على المدينة.
وفي السياق أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف اليوم، ضرورة العمل على حماية نحو 1.3 مليون مدني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، محذرة من خطورة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية للمنظمة في منشور عبر حسابها على منصة /إكس/، إنه “يجب حماية نحو 1.3 مليون مدني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وأضافت، أن “رفح هي واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض، وتعج بالأطفال والأسر، وبعضهم نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب الحرب في غزة”، مضيفة “يجب حمايتهم، ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه”.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، ظلت حكومة الاحتلال تطلب من المواطنين الفلسطينيين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من القصف العنيف.
المصدر :رويترز