حماس ترفض نزع سلاح المقاومة أو إخراجها من غزة
الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
أعلنت حركة حماس رفضها القاطع لأي مطالب بنزع سلاح المقاومة أو إخراج الحركة من قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات تتعلق بمستقبل القطاع يجب أن تتم “بتوافق وطني” فلسطيني شامل.
وفي بيان صحفي، قال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، إن الاشتراطات الإسرائيلية الأخيرة، التي تدعو إلى إبعاد حماس عن القطاع، هي “محاولة حرب نفسية غير مبررة”. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة للخروج بالمقاومة من غزة أو نزع سلاحها، مؤكدًا أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تتم ضمن توافق فلسطيني وطني.
وفيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، أكد قاسم أن يوم السبت المقبل سيشهد أحد الإنجازات الكبرى للشعب الفلسطيني، وذلك بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكامًا مؤبدة وأحكامًا عالية، في خطوة تأتي ضمن تنفيذ بنود الاتفاق.
من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل، شريطة أن تشمل الاتفاقات نزع السلاح في غزة وإبعاد حركة حماس.
بدورها، أكدت حركة حماس استعدادها لتنفيذ كافة بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، بما في ذلك إجراء تبادل للأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار صفقة شاملة لوقف إطلاق النار.
وأكد قاسم أن مضاعفة عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم جاء بناءً على طلب الوسطاء، وذلك بهدف تعزيز الجدية في تنفيذ الاتفاق. وأضاف أن حماس جاهزة للمرحلة المقبلة التي ستفضي إلى “انسحاب إسرائيلي كامل” من القطاع.
في سياق متصل، أفادت مصادر العدو الإسرائيلي أن المحادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ فور وصول المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل. وقد تم تكليف وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بقيادة هذه المفاوضات بدلاً من قادة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
المصدر: الاناضول +مواقع فلسطينية