حماس تشترط تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق لاستئناف المفاوضات
الرشاد برس/عربي
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،اليوم الاثنين ،أنها لن تتعامل مع أي مفاوضات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة؛ ما لم يتم تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق من قبل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، إن “عدم تنفيذ البروتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة يعد دليلاً على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”. وأضاف أن الحركة لن تتفاوض حول المرحلة التالية من الاتفاق قبل تنفيذ كامل بنود المرحلة الأولى.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها للإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين المجمدة منذ السبت الماضي. وذكر المصدر أن التأخير في الإفراج عن الأسرى يعود إلى الإجراءات المتعلقة بـ “المسائل الأمنية”، مشيراً إلى أن الرد على الهجمات الأخيرة سيكون قاسياً.
وأكدت حماس استمرارها في التواصل مع الوسطاء حول ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية المتكررة، مشيرة إلى أن الحركة تنتظر ردوداً بشأن هذه المسائل. وأضاف القانوع أن “الرعاية الدولية للاتفاق تلزم الاحتلال بتنفيذ بنوده دون مماطلة”.
في سياق متصل، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن أربعة شروط لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وإبعاد حركة حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع، وتولي إسرائيل مسؤولية الأمن في المنطقة.
ومن جانب آخر، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه سيزور المنطقة هذا الأسبوع للتفاوض على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تأمل في بدء المرحلة الثانية وإنهاء القتال في أقرب وقت ممكن.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، يتكون من ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوماً، ويشترط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الحالية.
المصدر: سانا