عربية

حماس تعلن رسميا “استشهاد” يحيى السنوار

 الرشادبرس  _ عربي

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم  الجمعة، استشاد قيادي عسكري في كتائب القسام برفقة زعيم الحركة يحيى السنوار.

وتحدثت الحركة في بيان، استشهاد محمود حمدان (أبو يوسف) قائد كتيبة تل السلطان في رفح خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.

وأصدرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، بياناً يؤكد تعهدها بمواصلة القتال حتى “تحرير فلسطين”، بعد تأكيد الحركة “استشهاد” يحيى السنوار.

وجاء في البيان: “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا الشهيد القائد الكبير/ يحيى السنوار ‘أبو إبراهيم’ قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة. وإنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين”.

وقالت “كتائب القسام” في بيانها إن “فصائل المقاومة تعرف أن ثمن التحرير غالٍ جداً”، مضيفة أنها مستعدة لتقديم جنودها وقادتها من أجل النضال.

وأكد بيان كتائب القسام على رفضها “الخضوع للعدو” وأن “مسيرة جهادنا لن تتوقف حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيوني منها”.

يأتي ذلك في وقت أكدت جماعة حزب الله اللبناني، المدعومة من إيران، مواصلة “دعمها للشعب الفلسطيني”.

وأعربت الجماعة، في بيان لها، عن “بالغ تعازيها” لاستشهاد السنوار، وأنه “حمل الثقة وشعلة القيادة” من سلفه إسماعيل هنية الذي قُتل في عملية إسرائيلية قبل نحو شهرين.

وكان جيش الاحتلال قد اعلن امس ، أنه قتل يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عملية بجنوب قطاع

وقال جيش، العدو في بيان، إنه “نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه”.

وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار “قُتل”.

ولم يوضح بيان الجيش ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن العملية، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”، تحدثت عن أنه “لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجود السنوار بموقع العملية، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة”.

والعملية تؤكد إلى أن السنوار، المطلوب الأول لدى إسرائيل، كان في الميدان يقاتل مع عناصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج الجيش الإسرائيلي بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.

ولم يصدر تعليق رسمي بعد عن حماس، لكن مصادر في الحركة قالت إن ثمة مؤشرات على أن السنوار استشهد خلال عملية إسرائيلية في منطقة تل السلطان في جنوب قطاع غزة.

وأكد مراقبون أن “هذه الرواية الإسرائيلية تسقط ادعاءات نتنياهو وحكومته بأن السنوار يختبئ في الأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين، بل استشهد وهو يقاتل قوات الاحتلال فوق الأرض والسلاح في يده. وأن قوات الاحتلال لم تسطع دخول المبنى الذي كان موجودا فيه إلا بعد قصفه”.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى