«حماس والجهاد » تتمسكان بشروطهما لقبول أي هدنة بغزة
الرشادبرس _ عربي
اعلنت حركة حماس، اليوم الإثنين ، إنّ رئيس مكتبها إسماعيل هنية، اجتمع في الدوحة بوفد من الجهاد يترأسه أمينها العام زياد النخالة ونائبه محمد الهندي. وافادت وسائل إعلام قطريةإلى أنّ الوفدين بحثا تطورات المفاوضات غير المباشرة والجهود المبذولة لوقف الحرب، مؤكدين أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا دائمًا للعدوان وانسحابًا شاملًا من القطاع وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة.
كما أكد الوفدان على وحدة المقاومة في الميدان والسياسة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني على المستوى المرحلي والاستراتيجي.
وأشاد الطرفان بوحدة جبهة المقاومة مثمنين صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري، رغم المجازر الوحشية التي يقوم بها الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، والتي كان آخرها مجزرة مخيم النصيرات قبل يومين.
وكان سامي أبو زهري، القيادي بحركة حماس اعلن اليوم إن حركة حماس مستعدة للتعامل بشكل إيجابي مع أي مبادرة تضمن إنهاء الحرب.
وقال “أبو زهري”: “نطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزة”.
الجديد ذكره ان الاحتلال يكثف من عدوانه غير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
في غضون ذلك وصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الى القاهرة لبحث خطة التهدئة الأمريكية حيث افاد،بلينكن انه يستوجب على الدول العربية الضغط على حماس للقبول بخطة بايدن حسب قوله
وتأتي جولة بلينكن في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، 31 مايو، الخطوط العريضة لاقتراح إسرائيلي من 3 مراحل لوقف إطلاق النار ينص على وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين وإعادة إعمار غزة.
المصدر:رويترز
