أخبار العالم

حملة عربية على مواقع التواصل لمقاطعة المنتجات السويدية

الرشادبرس/وكالات

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة المنتجات السويدية ردا على إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان السبت الماضي على حرق نسخة من المصحف الشريف بحماية الشرطة السويدية قرب السفارة التركية بستوكهولم.

كذلك استنكر أكثر من 40 من نواب مجلس الأمة الكويتي اليوم الثلاثاء بشدة الواقعة، وأصدروا بيانا يدعو إلى مقاطعة السويد

 حيث طالب مغردون بمقاطعة المنتجات السويدية في خطوة عقابية على توفيرها الحماية للسياسي المتطرف.

وأحرق زعيم حزب “الخط المتشدد” الدانماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم السبت الماضي، وسط حماية أمنية مشددة.

وقال صانع المحتوى “اليوتيوبر” عبد الله الشريف إن ما تمارسه الدول الغربية هو ازدواجية في المعايير مع حرية التعبير، وشارك مقطع فيديو قصيرا معبرا فيه عن ردود الفعل الغربية تجاه حرق علم إسرائيل أو المثليين، وقارنها بموقفهم من حرق المصحف الكريم.

من جانب آخر، شاركت متاجر عربية في حملات المقاطعة، وأعلنت جمعيات تعاونية في الكويت مقاطعة المنتجات السويدية، ردا على حادثة الحرق.

ودعا عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين محمد الصغير -في تغريدة على تويتر- “إلى مقاطعة شركة الأثاث العملاقة “إيكيا” السويدية، قائلا إن “تركيز الجهود على مقاطعة شركة كبرى مثل إيكيا السويدية مدة شهر من الآن ستظهر نتائجه بسرعة”.

وكتب عضو مجلس الأمة الكويتي محمد الحويلة، في تغريدة على تويتر، “جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد استهانة بالغة بالمقدسات الإسلامية، وتعبر عن رجعية إنسانية وحضارية وعدم احترام للمواثيق الدولية”.

وأضاف “على الكويت أن تقود تحركا عربيا إسلاميا لرفض هذا العمل المشين ووضع حد لمثل هذه الأعمال العدائية ضد الإسلام”.

بيان 45 برلماني كويتي: ”نستنكر جريمة حرق نسخة من المصحف الشريف، فهو الهداية للإنسانية، والموجه للخير والحق.

من ناحية أخرى، استنكر أكثر من 40 نائبا بمجلس الأمة الكويتي -اليوم الثلاثاء- بشدة خطوة إحراق المصحف الشريف.

وقال النواب -في بيان لهم- “ندين ونستنكر بشدة نحن أعضاء مجلس الأمة حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد، في مشهد متكرر يدل على الإساءة المتكررة والمتعددة للمقدسات الإسلامية ومخالفة صارخة للحقوق والمبادئ والمواثيق الدولية واستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم”.

وأعرب البيان عن إدانتهم لموقف الحكومة السويدية بالسماح بهذا العمل الإجرامي، مناشدين البرلمانيين في العالم لاستنكار هذا “العمل الهمجي”، وداعين الجميع لمقاطعة السويد وكل دولة لا تحترم ثوابت الأمة الإسلامية.

وأكد نواب مجلس الأمة الكويتي أن “مثل هذه التصرفات لن تنال أبدا من حرمة المصحف الشريف في قلب كل إنسان متحضر، وسوف يظل القرآن كتابا هاديا للإنسانية وموجها لقيم الخير والحق”.

أليس غريبا أن المنظمات الحقوقية المصرية والعربية بالكامل لم تصدر أي بيانات ولا أي تصريحات تدين جريمة حرق المصحف الشريف في السويد ، أو حتى تبدي استياءها منها ، يا أخي طيب اعتبروه رواية لنجيب محفوظ أحرقها أحدهم في حفل عام ، يا أخي طيب قلدوا رئيس وزراء السويد في التبرؤ من الواقعة !

جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد استهانة بالغة بالمقدسات الاسلامية وتعبر عن رجعية انسانية وحضارية وعدم احترام للمواثيق الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى