أخبار العالم

خطة فرنسية أمريكية لوقف إطلاق نار مؤقت في لبنان

الرشاد برس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي

اعلن وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، ان بلاده بالاشتراك مع واشنطن اعدت خطة لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يومًا، موضحًا أن الخطة ستعلن قريبًا.
وقال “بارو”، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إن فرنسا والولايات المتحدة تعملان على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يومًا بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لإتاحة الوقت لمفاوضات أوسع نطاقًا، حسبما أفادت “رويترز”.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن الحل الدبلوماسي ممكن بالفعل، متابعًا: “نعول على الطرفين لقبولها دون تأخير من أجل حماية السكان المدنيين والسماح ببدء المفاوضات الدبلوماسية”.
وجرى تبني القرار 1701 في أعقاب الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وبموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.
الى ذلك كثف طيران العدو الإسرائيلي ،اليوم الخميس من غاراته على بلدات عدة بجنوب وشرق ووسط لبنان، فيما خرق جدار الصوت فوق العاصمة بيروت.
وطالت غارات المقاتلات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني مبان سكنية في بلدات عدة بينها بلدة عدلون ومحيط بلدة العاقبية بقضاء صيدا، وبلدات حداثا وعيتا الجبل وياطر بقضاء بنت جبيل.
واستهدفت الغارات الجوية كذلك بلدات ومناطق في قضاء النبطية، تشمل بلدة دير الزهراني، وحرج حميلة بين بلدتي حومين الفوقا ورومين، ومنطقة الوادي الواقع بين بلدات عين قانا وصربا وكفرفيلا.
وامتدت غارات الطيران الحربي الإسرائيلي إلى بلدات بمنطقة البقاع شرقي لبنان، حيث شملت في قضاء بعلبك بلدات جنتا والنبي شيت وشعت ونحله ودورس وبريتال والخضر والجمالية .
وفي البقاع كذلك، طالت الغارات الإسرائيلية محيط بلدتي ميدون وسحمر وسهل مشغره بقضاء البقاع الغربي، وبلدة رياق بقضاء زحلة.
وفي وسط لبنان، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على منطقة الجية الساحلية جنوب بيروت.
و استهدفت الغارات ورشة لتصليح السيارات قرب طريق سريع بمنطقة الجية يربط بين بيروت ومدينة صيدا .
في غضون ذلك، عاش أبناء الجنوب النازحون من قراهم وبلداتهم جلجلة طويلة على الأوتوستراد الساحلي في طريقهم إلى جبل لبنان أو بيروت أو الشمال أو حتى البقاع، وأمضوا ساعات طويلة من المعاناة بسبب زحمة السير الخانقة التي حوّلت الأوتوستراد إلى موقف كبير للسيارات في غياب أي تدابير أمنية جذرية لتسهيل حركة المرور.
المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى