خفافيش الظلام ،، حسن الحملي
اليوم : نرى ( أقلامـــًا متميزةً ) يحمل أصاحبها علمـــًا ومعرفةً بدخائل أولئك العابثين ممن يحملون مكــــرًا كبارًا .. وشبهات خاطفة لعوام المسلمين ، وبعضٍ من المنسبين للعلم في سلك الابتداء !! ..
فوجب عليهم – أهل العلم والفضل والنصح – بتكليف الشرع لمن كان عنده علم نافع ، وتأصيل كاشف : أن يبين نصحـــًا للأمة ذلك الفساد والإفساد في الاعتقاد ، والفكر ، والسلوك ..
وإذا سكت صاحب العلم، والقلم والبيان ، وانزوى في ركن غير وثيق : خرجت ( خفافيش الظلام ) من مخابئ التغريب والتقليد والعلمنة واللبرلة .. تبث سمومهـا لإضلال أمة الإسلام ، وإجالتها عن مسلمات الاعتقاد الذي هو مصدر عزتها وانتصارها في زمنها الأول ، وما تلاه من عصور القوة والتمكين ..
خفافيشُ أعشاها من الحقِ شمسُه … وأعمهــــا إشراقُـــــــــــه إذ تبسّما
فلما دجى ليـــــلُ الضـــــــلالةِ أقبلتْ … وجالتْ وصالتْ حيـــــن جنَّ وأظلما
أيحسبُ هذا الفــــــدمُ والوغـــــدُ أننا … غفلنا وما كنا غفـــــــــــــــاةً ونومـا
سنضربُ من هامـــاتهم كــــلَّ قمحدٍ … ونُبكمُ صنـــــديدًا تحـــــدى وغمغما
ونشدخُ بالبرهـــــــان يافـــــــوخَ إفكه … فيصبح مثلــــــوغـــًا وقد كان مبهما
وما كان أهــــــلًا أن يُجــــــابَ لجهله … وهُجنــــــــةِ ما أبداه لـمَّـا تكلـــــــما
ولكن ليــــدرى أن في الربع والحمى … رماتــًا أعـــــــــدّوا للمعادين أسهُما
ويعلــــم أنــَّا لا نــــــــزال ولم نــــــزل … على ثغرة المـــــرمى قعودًا وجثما
فنشكر لكلِّ فاضلٍ كريم هذا الكشف المبين لعبث كل زنيم يريد إطفاء نور الحق العظيم .. والله متم نوره ، وناصر دينه ولوكره كل مخذول من دعاة المحاكة والتقليد لأمة الكفر والضلال .. ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) ..
حسن الحملي ..