دعوات لتظاهرات حاشدة في السودان
الرشادبرس… عربي وكالات
أعلنت الحكومة السودانية، الاثنين، اعتقال عدد من قادة الحركة الإسلامية في الخرطوم، فيما قالت النيابة العامة تعليقاً على تظاهرات الغد إن التجمع السلمي حق دستوري.
من جهته دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك المتظاهرين للتعبير عن مطالبهم بسلمية.
وغرد حمدوك على تويتر مخاطبا الشعب السوداني قائلا: أناشدكم وأنتم تمارسون غدا حقكم الأصيل بالتعبير السلمي عن الرأي والمطالب بتوخي أقصى درجات الحرص.
وأعرب حمدوك عن ثقته في يقظة الثوار وتمسكهم بالسلمية، مشيرا إلى أنه استلم مذكرات لجان المقاومة عن تعديل المسار، وأكد أن كل المطالب التي وردت هي مطالب مشروعة واستحقاقات مشروعة لا مناص عنها.
والتزم حمدوك بأن حكومة الفترة الانتقالية ستعمل على تنفيذ المطالب خلال الأسبوعين المقبلين.
وعشية ذكرى الثلاثين من يونيو في السودان، دعا السودانيون إلى مسيرة مليونية في ذكرى الثورة التي أطاحت بالرئيس المعزول عمر البشير.
بينما شدد عضو المجلس السيادي السوداني الفريق شمس الدين كباشي على أن القوات النظامية لن تسمح لأي جماعات بتنفيذ أعمال تخريبية في البلاد، وحذر من الفتن.
وقال كباشي: “نتحمل جزءا من مسؤولية الفشل الذي يشعر به الشارع، والفترة الانتقالية محسوبة علينا جميعاً”.
وأضاف في حديث لقناتي “العربية” و”الحدث” “اعتقلنا عددا من قادة النظام السابق الذين كانوا يدعون إلى التجمهر وتقويض الثورة، مشيرا إلى أن عمليات الاعتقال “مازالت مستمرة ،ونملك معلومات عن جهات تخطط لإجهاض 30 يونيو”
ونفى إقدامهم على إغلاق “شوارع القيادة العامة تخوفاً من انقلاب عسكري”، قائلا: “ولا نعمل على استقطاب مكونات بعينها داخل قوى التغيير”.
واعتبر أن “مطالب الثوار مشروعة، وأن عددا من الشركات التي تتبع للقوات النظامية أصبحت تحت إمرة وزارة المالية”. وأشار إلى أن “جهات تسعى للاستثمار في القوات المسلحة وزرع الفتن داخل مكوناتها، عناصر داخل القوات المسلحة”.