محلية

د. معين يعقد مؤتمرا صحفيا مع وسائل الإعلام في العاصمة المؤقتة عدن

الرشادبرس-محلي

عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، مؤتمرا صحفيا، لإطلاع الرأي العام على عدد من التطورات والملفات الهامة التي تمس حياة ومعيشة المواطنين اليومية، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي وملف الخدمات، وتفنيد ما يتم تداوله من اتهامات وشائعات تستهدف الحكومة.

وتحدث الدكتور معين عبدالملك، في إحاطته امام عدد من مراسلي وسائل الاعلام والوكالات والفضائيات المحلية والأجنبية، عن الوضع الاقتصادي والخدمي، والاستقطابات السياسية، وما يثار حول تقرير اللجنة البرلمانية، واللجنة الوزارية المشكلة للرد على التقرير وغيرها من التفاصيل المتعلقة بشركة الاتصالات اليمنية الإماراتية المشتركة.. مؤكدا ضرورة الحديث بصراحة وشفافية مع أبناء شعبنا ومع الرأي العام في كل تفاصيل المشهد، حتى لا يظل رهينة للشائعات والمعلومات المضللة.

وأوضح التداعيات الكارثية الصعبة على الوضع الاقتصادي وخطط والتزامات الحكومة بعد الهجمات الإرهابية الحوثية على موانئ تصدير النفط الخام، لكن مع ذلك واصلت الحكومة دفع المرتبات والايفاء بالتزاماتها تجاه الخدمات والحفاظ على العملة الوطنية في الحدود المعقولة، في عملية كانت تبدو شبه مستحيلة.. لافتا الى ان منحة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لدعم الموازنة العامة للدولة والتي جاءت في وقت مهم وحرج كانت طوق نجاة، وما تضمنته من اشتراطات مهمة للتسريع في عملية الإصلاحات.

وقال ” طوال العام ومنذ الهجمات الإرهابية على موانئ تصدير النفط الخام الذي يشكل 60% من الإيرادات، لم يحصل أي إصدار نقدي جديد، واعتمدت الحكومة على الإصلاحات لتعزيز الإيرادات ومكافحة التهريب والتهرب الضريبي والجمركي”.

 

وأضاف ” ومع ذلك، من أول العام إلى الآن النقص في الإيرادات غير النفطية كان 5% فقط، وهذا دليل على نجاح مجموعة من الإصلاحات التي نفذتها الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، والعمل جاري على معالجة أي اختلالات والتعامل معها أولا بأول”.

وطمأن المواطنين أن التعاقدات من الوقود لمحطات الكهرباء يغطي الى نهاية شهر اكتوبر وهذا هو الجانب الأهم مع نهاية فصل الصيف والذي يقلق كل مواطن في موضوع الكهرباء.. موضحا ان حجم المدفوعات في الكهرباء وصل الى أكثر من 229 مليون دولار منذ بداية العام غير المديونيات، وقال “حجم الإنفاق في النصف الأول من العام تريليون ومائة مليار ريال، وتقريبا الآن تريليون و300 مليار، والإيرادات كانت في حدود الـ600 مليار في النصف الأول، والعجز في الموازنة تقريبا ما بين 40 إلى 50% وهو عجز كبير، ومع ذلك تعمل الحكومة بكل جهد للحفاظ على وضع الخدمات والعملة في ظل الحرب الاقتصادية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى