رئاسة مجلس الشورى تعقد اجتماعها الدوري وتدين الاعتداءات الحوثية على المنشآت
الرشادبرس..
عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى اجتماعها الدوري، اليوم، برئاسة رئيس المجلس الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لمناقشة أهم وأبرز التحديات التي يمر بها الوطن، وتحليل خلفياتها ومساراتها الحرجة وأبرز التحركات التي يمكن القيام بها في مواجهة صلف الجماعة الإرهابية الحوثية وأعمالها الاجرامية الخطرة.
وفي الاجتماع بحضور، نائبي رئيس المجلس الدكتور عبدالله ابو الغيث والمهندس وحي امان، جددت هيئة رئاسة المجلس دعمها وتأييدها لكافة جهود وقرارات مجلس القيادة الرئاسي بما في ذلك جهود حل المشكلة الاقتصادية والاستعداد العسكرية لحسم المعركة مع الانقلابيين لصالح الوطن والدولة..موكدة دعمها لقرار مجلس الرئاسة بتصنيف الجماعة الحوثية كجماعة إرهابية.
كما استعرض رئيس المجلس الدكتور بن دغر، أهم النقاط التي تضمنها اجتماع هيئة رئاسة مجلس الشورى مع فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي اطلعهم على أهم المستجدات والتحديات التي تواجه عمل مجلس القيادة الرئاسي والدور المطلوب من مجلس الشورى القيام به في سياق دعم قيادة الدولة.
وعبرت هيئة رئاسة مجلس الشورى،عن إدانتها الاعتداءات الإرهابية الحوثية المتكررة بالطائرات المسيرة على المنشآت النفطية في ميناء النشيمة بمحافظة شبوة، ليلتي 18 و19 أكتوبر الماضي، وكذا ميناء الضبة بحضرموت في 21 أكتوبر والذي استهدف سفينة “نيسوس كيا VLCC، والهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة، وما يمثله ذلك من تهديد صارخ للتجارة البحرية الدولية وانتهاك للمبادئ الأساسية لقانون البحار، وتعريض حرية الملاحة عبر الممرات المائية في المنطقة للخطر وهو الأمر الذي ترتب عليه إعاقة الوصول إلى الموانئ اليمنية ومنع تدفق السلع الاساسية إلى اليمن وبالتالي يضاعف من معاناة المواطنين.
وعبرت الهيئة عن إدانتها للانتهاكات المستمرة والمتمثلة في القصف الارهابي العشوائي الحوثي بالمقذوفات والصواريخ على الشوارع وآخرها ما حدث في تعز ومأرب وراح ضحيته عدد من الابرياء.
ووعلى صعيد آخر جددت هيئة رئاسة مجلس الشورى إدانة ورفض ما يسمى ” مدونة السلوك الوظيفي” التي تهدف إلى التنصل من القانون، وتسمح للجماعة الإرهابية المتنفذة بتجريف الوظيفة العامة من أبناء اليمن المخلصين، ومصادرة حق المواطن في الحصول على الوظيفة العامة وفقاً للقوانين السارية، وهو ما يعد استكمالاً للانقلاب الفكري والعقائدي الذي بدأ بتغيير المناهج الدراسية لتستكمل به الإنقلاب السياسي على الثورة والجمهورية، وتعرض الوحدة الوطنية للخطر، كما أنها تكرس شكلاً آخر من أشكال الإرهاب والتطرف الفكري والعقائدي الذي تمارسه مليشيا الارهاب الحوثية على الشعب اليمني.
كما طالبت هيئة رئاسة مجلس الشورى، المجتمع الدولي والوسطاء بالتعامل الحازم مع هذه الجرائم والانتهاكات ذات الطابع الإرهابي الممنهج، والمبادرة لسرعة تصنيف الجماعة الحوثية ” جماعة إرهابية”.
وأشادت هيئة رئاسة مجلس الشورى، بدعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للشعب اليمني وللشرعية..مثمنة جهود المبعوث الأممي لليمن..مؤكدة أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن لا زالت تشكل إطاراً صالحاً لتحقيق سلام عادل وشامل في اليمن.