فيما اعتبر انتصارا جديدا للدبلوماسية اليمنية.. وضربة موجعة للانقلابيين.. القرار الاممي يوافق القرار “2216”ويعتمد على المرجعيات الثلاث…”تفاصيل “
متابعات
الرشاد برس
بذلت الدبلوماسية اليمنية جهودا كبيرة لاستصدار القرار الاممي الجديد”2450″ بهذه الصيغة
رغم الضغوطات. والمداولات لاكثر من اسبوع….
هذا وقد عول الحوثيون كثيرا على قرار البارحة”2450″ ليكون بديلا عن القرار “2216”والذي يلزمهم بتسليم السلاح والانسحاب من المدن وانهاء الانقلاب ..
ولكنهم فوجئوا بالقرارالجديد الذي تم التصويت عليه بالاجماع في اروقة مجلس الامن
ونص القرار الجديد”على
وإذ يؤكد من جديد أن النزاع في اليمن لا يمكن حله إلا من خلال عملية سياسية شاملة ، على النحو الذي تدعو إليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، بما في ذلك قراره 2216 (2015) ، والبيانات وكذلك مبادرة مجلس التعاون الخليجي واتفاق آلية التنفيذ ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل )
ومماورد في القرار الأممي 2216(2015) والذي نص على :
” وإذ يعيد تأكيد تأييده لشرعية رئيس اليمن، عبدربه منصور هادي، وإذ يكرر دعوته كل الأطراف والدول الأعضاء أن تمتنع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية، والمسّ بشرعية رئيس اليمن” وعلى الفقرة “د” من ذات القرار والتي تنص على
” التوقف عن جميع الاعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية “. ..
“..والفقرة في ذات القرار والتي تنص على ” وإذ يدين بأقوى العبارات استمرار الإجراءات الانفرادية من قبل الحوثيين ، وعدم انصياعهم للطلبات الواردة في القرار 2201 (2015) بأن يقوموا على الفور ودون قيد أو شرط بسحب قواتهم من المؤسسات الحكومية ، بما في ذلك المؤسسات الموجودة في العاصمة صنعاء ، وتطبيع الحالة الأمنية في العاصمة والمحافظات الأخرى ، والتخلي عن المؤسسات الحكومية والأمنية ، والإفراج بأمان عن جميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفياً…”