رئيس الوزراء يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي
الرشادبرس..
تلقى رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، اتصالا هاتفيا، اليوم، من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
جرى خلال الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، بما في ذلك التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، والمبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية، وترحيب الحكومة بها، والضغط الدولي المطلوب على مليشيا الحوثي الانقلابية للتعاطي معها.
وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والدعم الإنساني والسياسي للولايات المتحدة لليمن، مشيرا إلى أهمية استمرار دعم الحكومة لقيادة استقرار اقتصادي وتوفير الخدمات، باعتبار ذلك جانب مهم لتخفيف الأزمة الانسانية وإنهاء الحرب في اليمن.
كما أكد على دعم الحكومة للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج، لاستئناف المسار الدبلوماسي ومشاورات السلام للوصول إلى سلام مستدام، وفقا للمرجعيات الثلاث.. منوها بالشراكة مع الولايات المتحدة في مختلف الجوانب الإنسانية والسياسية والأمنية ولمواجهة الجماعات المتطرفة والإرهابية، وحرص الحكومة على تعزيز هذه العلاقات.
وأشار الدكتور معين عبدالملك، إلى أن ترحيب الحكومة بالمبادرة التي أطلقها الاشقاء في المملكة العربية السعودية يأتي في إطار التزامها بمسار السلام، وأكد على أن تعنت الحوثيين واستمرار تصعيدهم على مأرب ورفضهم لمبدأ وقف اطلاق النار هو العقبة الاساسية في مسار انهاء الحرب في اليمن.
وأضاف أن الحكومة وانطلاقاً من حرصها على تخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين منحت تصاريح لأربع سفن تحمل مشتقات نفطية بدخول ميناء الحديدة، ومستعدة للتعامل بمرونة مع أي مبادرة للأمم المتحدة تضمن تخصيص عائدات الضرائب والجمارك في ميناء الحديدة لدفع رواتب موظفي القطاع العام، لافتا إلى أن هذا الجانب كان أحد محاور اتفاق استوكهولم لكن رفض الحوثيين وتعنتهم وسرقتهم لمليارات تم إيداعها بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة واستخدامها لتمويل حربهم على الشعب اليمني هو السبب الرئيس في أزمة المشتقات النفطية.