هام

رايتس رادار : مجزرتي الحديدة أرتكبت بقصف مدفعي

الرشاد برس مــــتــــــابــــعات
دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في الوطن العربي، الى ضرورة إجراء تحقيق دولي مُنصف ومحايد في المجزرتين، اللتين سقط جراءهما 55 قتيلا وأكثر من 120 جريحا، الأسبوع الماضي في سوق الأسماك وأمام بوابة مستشفى الثورة بمدينة الحديدة، غربي اليمن.
وذكر راصدو المنظمة أن قصفا بقذائف مدفعية استهدفت سوق الأسماك وبوابة مستشفى الثورة في مدينة الحديدة، الخميس الماضي، نتج عنه مقتل 55 مدنياً بينهم 3 نساء وطفل، وإصابة أكثر من 120 آخرين، وفقا لمصادر طبية في مستشفيات الحديدة.
واستنكرت المنظمة التي تتخذ هولندا مقرا لها، في بيان لها، بشدة المجزرة التي شهدتها مدينة الحديدة الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن المجزرة ترقى إلى أن تكون جريمة حرب.
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف سلسلة المجازر التي ترتكب ضد المدنيين في اليمن والعمل على ضمان تحقيق دولي عادل ومحايد يكشف المرتكبين الفعليين لهذه المجازر ويحول دون تكرارها وينصف الضحايا.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان، أن قصفاً مدفعياً استهدف بشكل مباشر سوق بيع الأسماك في مدينة الحديدة وأسفر عن مقتل 46 مدنياً، جميعهم من الصيادين وباعة الأسماك والمتسوقين، فيما سقطت قذائف عديدة أمام بوابة مستشفى الثورة أثناء إسعاف الضحايا إليها، أدّت الى مقتل 9 مدنيين آخرين.
وطالبت رايتس رادار بضرورة تجنيب المدنيين الاستهداف المباشر أثناء المواجهات العسكرية، وضمان ممرات آمنة لهم أثناء الاشتباكات المسلحة، والالتزام بمبادئ القوانين الدولية الخاصة بحماية المدنيين أثناء الصراع المسلح.
وأكد التحالف العربي في بيان، إدانته لجريمة استهداف المدنيين في الحديدة، مؤكداً أن التحالف لم يشن أي غارات جوية، بنفس توقيت مجزرتي الحديدة، الخميس الماضي.
وكانت مليشيات الحوثي زعمت أن جريمتي الحديدة ناجمة عن غارات لمقاتلات التحالف العربي، لتسارع الى توجيه التهمة للقوات الشرعية في وقتٍ لاحق بعد ثبوت استهداف سوق السمك وجوار مستشفى في الحديدة بقذائف مدفعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى